العالم - مراسلون
وأكد المشاركون في الحفل على ضرورة التمسك بمبادئ الشهيد القائد لحماية البلاد من الفتنة والإرهاب التكفيري.
وقال أمين عام مجلس وحدة المسلمين الشيخ ناصر عباس جعفري لمراسل قناة العالم: "الشهيد القائد كان ممثل الإمام الخميني بصدق، وكان روحه المقدسة التي نفخت فينا الروح من جديد، لهذا كان الأعداء يخشوه، واعتبروه حجرة عثرة كبيرة أمام مشروعهم التكفيري الذي لا مازلنا نعاني منه لليوم، لذا لا بد من الحفاظ على مبادئه والتمسك بتعاليمه التي حمتنا لسنوات طوال".
بدوره قال المفتي غلزار نعيمي: "نحن في باكستان لطالما كنا نعيش بأخوة ببركة الأفاضل أمثال الشهيد القائد، لذا ورغم فقدنا لهذه الشخصية العظيمة لكننا لم نفقد قيمه المترسخة فينا والتي لا بد من إحيائها مجدداً".
المشاركون بدورهم دعوا الحكومة الباكستانية للعب دور فعال في توحيد الصف الإسلامي، مطالبين بالعمل على بشكل جاد على حلّ القضايا الإسلامية العالقة كالقضيتين الفلسطينية والكشميرية، ومواجهة التحديات المشتركة.
وقال نائب أمين عام مجلس التضامن الإسلامي ثاقب أكبر: "باكستان تفتخر بإنها تقف على مسافة واحدة من كل الحكومات الإسلامية، لذا يجب عليها ان تحمي المسلمين من شر الارهاب الطائفي الذي تصدره بعض الحكومات العربية، ويجب أن تقف مانعاً حصينا أمام حملات التطبيع المخزية، وذلك لا يكون الا من خلال دعم المقاومة لارستجاع حقوق المسلمين في فلسطين وكشمير".
واستذكر المشاركون في هذه المناسبة شهداء العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم الشهيد القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكدين السير على خطاهم حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وفي ذكرى شهادة داع الوحدة الإسلامية في باكستان، العلامة "السيد عارف الحسيني"، دعوة لتشديد الإخوة بين المسلمين، حول العالم لمواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...