ونقلا عن قناة المنار?، دعا جنبلاط الى "التواصل مع الإدراك جيدا أن لكل من هاتين الطائفتين هواجسها ومخاوفها وقلقها على المستقبل ولا حماية لبلدنا إلا بجهد مشترك".?
واعتبر رئيس جبهة "النضال الوطني" النيابية في لبنان? في حديث صحافي له الجمعة، أن "لدى الطائفة الشيعية قلقاً من إستهدافها بدءاً بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان مروراً برهان البعض على دور للمجتمع الدولي في نزع سلاح حزب الله وإنتهاء بحملات التضييق التي بدأ يتعرض لها رجال الأعمال الشيعة في أماكن انتشارهم خصوصاً في أفريقيا"، ورأى ان "لدى الطائفة السنية في المقابل قلقاً وخوفاً من السلاح في الداخل".
وسأل جنبلاط "ما الحل لتبديد هذا القلق المتبادل لدى الطائفتين وهل هناك من طريق آخر سوى الحوار لمنع الفتنة وقطع الطريق على من يراهن عليها؟".
وشدد على أنه "ضد الكيدية والتشفي وضد العودة بالبلد إلى الوراء ولجوء البعض إلى حقن الأجواء السياسية وشحن النفوس"، مشيرا الى أن "من يلجأ الى التشفي والكيدية يقدم هدية مجانية للحريري ويضعف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".