اطفال 'سلام يامهدي' يرعبون الصهاينة المحتلين وذيولهم

اطفال 'سلام يامهدي' يرعبون الصهاينة المحتلين وذيولهم
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

انه جيل الامام المهدي (سلام الله عليه).. الجيل القادم الذي يخاف منه الاسرائيلي.. الجيل الذي عولت عليه دوائر الفساد والانحطاط والرذيلة وسفارات وقنصليات غسيل الادمغة لحرفه عن جادة الصواب وطريق المقاومة

العالم - كشكول

ننطلق في حلقتنا لهذا اليوم من "كشكول" ابتداء من مقولة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، التي اطلقها ليلة امس الاثنين في حوار متلفز قال خلاله ان (هذا الجيل يخاف منه الاسرائيلي) في اشارة الى رعب واستنفار الكيان المحتل وأذنابه في عموم المنطقة من نشيد للاطفال.

انه نشيد (سلام يامهدي) العقائدي العابر للقارات الذي انتشر كسرعة البرق مؤخرا في ربوع المعمورة رغم كونه نشيدا للبراعم الصغار الذين اصبحوا يرعبون بسلامهم الموجه للامام المهدي المحتلين القادمين من شتات الارض ومن لف لفهم وساندهم ووقف الى جانبهم وايدهم ونصرهم.

المحتلون الصهاينة ومعهم ذوو الافكار الاستبدادية المتسلطة البليدة المتجاوزة على مقدرات الشعوب ومنهم غالبية الحكام التابعين للمنظومة الراسمالية الاستكبارية العالمية ومن تبعهم من حركات واحزاب وجماعات تكفيرية منحرفة عن دين الله تعالى او اصحاب الافكار المستوردة الهجينة البالية، من حقهم ان يغضبوا من اطفال نشيد (سلام يا مهدي) الذي قض مضاجعهم وبات يؤرقهم.

السبب بسيط جدا انهم كانوا يعولون على استمالة عقول واذهان هؤلاء البراعم من الاطفال المسلمين الى جانبهم ليؤسسوا بؤرا لشرائح منحرفة تساند سطوتهم وسرقاتهم وافكارهم وتوجهاتهم غير القانونية ومن ذلك الاحتلال الاسرائيلي المفبرك بريطانيا المدعوم اوروبيا واميركيا المصطنع في ارض فلسطين المغتصبة.

ان المقاومة اليوم باتت مستهدفة على كل المواقع والجبهات لانها وكما اسلفنا تؤرق العدو وتربكه بل ان سهام الاستهداف باتت توجه لكل صدر مقاوم او محتضن للمقاومة وكما قال السيد نصر الله ليلة امس في حواره المتلفز "الاستهداف لكل من يؤيد المقاومة والشيعة بالدرجة الأولى لأنهم بيئة المقاومة المباشرة وهناك بيئة عامة تحتضن المقاومة من باقي الطوائف”، لافتا الى ان "نشيد سلام يا مهدي" والحضور الذي حصل، استنفرهم لأن هناك رهانا على الأجيال الجديدة بأنها لن تهتم لا بإيمان ولا بثقافة ولا بالمقدسات”.

نعم ان هذا الجيل هو الذي يرتعب منه الصهاينة المحتلون وعملاؤهم الموتورون في المنطقة لان دماء هذا الجيل الجديد انعجنت وانغمست فيه وفي صميم روحه وبوتقة كيانه كل اوجه الايمان والثقافة والمقدسات والصلابة والتضحية والتقوى والفداء والتصدي للظلم الذي وقع على اتباع آل محمد (صلى الله عليه وآله) منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران في العصر الجديد اضافة الى الارث الاقوى الملتهب في مشاعرهم منذ اكثر من الف واربعمائة عام على واقعة كربلاء وانتصار الدم على السيف.

يقول السيد نصر الله ان “هذا الجيل يخاف منه الإسرائيلي لأنه ينظر بعمق ورسالة “سلام يا مهدي” سواء في لبنان أو في ايران جميلة وقوية جدا”، و“لمن يقول إننا لا نشبههم يمكن أن تقول انت مين وما هي ثقافتك وما هي حضارتك ومن قال إنك صورة لبنان وتعالوا لنقرأ التاريخ والحاضر”.

رأى السيد ان “مشكلة هؤلاء ليست مع الـ 100 ألف مقاتل بل مع ثقافة المقاومة لأن المطلوب في المنطقة ثقافة التطبيع”، وان “فكرة الإمام المهدي جامعة لدى كل المسلمين وهي مرتبطة بالسيد المسيح وسويا سيقيمان العدل في الأرض بعد أن ملئت ظلماً وجورا”.

لقد بتنا اليوم اقرب الى فلسطين والقدس وتحرير الارض والعرض من الأيادي الآثمة المجرمة المغتصبة، وكما يقول المثل زاد طينهم بلَّة مع انتشار هذا النشيد العقائدي الرائع العابر للقارات باسرع من الضوء حيث تتلقفه القلوب الحرة الواعية الذائبة في الايمان بالمعتقد الذي هو معتقط كافة المسلمين الاحرار.

رجال المقاومة اليوم يؤكدون على حقهم بل حقوقهم بالتمسك بمقاومة الدفاع عن النفس والاصرار على هذه الثقافة المهدوية التي زادت المقاومين في الايام الاخيرة عزما وقوة وارادة راسخة عندما يلهج صغارهم بثقافة المقاومة والتمسك بمعتقد المنقذ المخلص للبشرية من الظلم والجور.. الثقافة التي يبغضها كل متطاول ومحتكر ومغتصب وظالم متكبر..

السيد ابو ايمان