شاهد بالفيديو..

ما الذي سلبهم القرار الروسي واصاب الصهاينة في مقتل؟

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتابع للشأن الاسرائيلي حسن حجازي، ان القرار الروسي باغلاق الوكالة اليهودية قد مثّل صدمة كبيرة بالنسبة للصهاينة على اعتبار ان روسيا لا تزال المخزون الكبير لليهود الروس.

خاص بالعالم

وقال حجازي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان الوكالة اليهودية بدأت تعمل بشكل متسارع في الاونة الاخيرة على تهجير اعدادا كبيرة من ذوي الكفاءات الروس الى فلسطين المحتلة، خاصة بعد الازمة الروسية وبعد شعور الصهاينة ان هناك نوع من الاهتزازات في العلاقات بين تل ابيب وموسكو، يعتبرها الصهاينة خطا احمر، وقد تصل هذه العلاقات الى مرحلة من التصعيد خاصة بعد الحديث بان هناك خطوات قد تلجأ اليها السلطات الروسية ضد بعض الشخصيات اليهودية داخل موسكو والتي هي على ارتباط مباشر بالوكالة اليهودية.

واوضح حجازي، ان الصهاينة لا يفصلون هذا التطور عن مجمل الملفات التي تشهد سخونة وتصعيداً على مستوى العلاقات الصهيونية الروسية وخصوصاً الملف الاوكراني ووقوف حكومة الاحتلال في مواجهة موسكو وتأييدها للجانب الاوكراني وانحيازها للمعسكر الغربي، اضافة الى ان هناك نوع من الحملة الموسعة ضد روسيا وغير المسبوقة في وسائل الاعلام الصهيونية والتي بدأت تستعيد المراحل المظلمة في تاريخ العلاقات اليهودية مع الروس كما يعتبرها الصهاينة.

كما لفت حجازي الى ان هناك مرحلة جديدة ستنعكس على مجموعة من الملفات فيما يتعلق بقضايا سوريا وملف الشرق الاوسط، معتبراً ان هناك مشكلة لدى الصهاينة هي انهم لم يحصلوا على رد روسي لهذا القرار، وهذا ما يؤكد على ان القضية متفاقمة وقد لا تصل الى حل، وهذا ما يتخوف منه الصهاينة على اعتبار انها ستقفل الباب امام سرقة عقول وكفاءات روسيا استفاد منها الصهاينة بشكل كبير جداً على مر السنين الطويلة.