العراق.. السوداني رئيساً للوزراء ولكن..

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر الكاتب والباحث السياسي حسن شقير ان ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء بمثابة خطوة متقدمة وكوة في الجدار فُتحت في جدار المراوحة في المشهد السياسي العراقي.

العالم - مع الحدث

وقال شقير في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم بعدما انسحب التيار الصدري من البرلمان بسبب عدم امكانيته تشكيل حكومة وحدة وطنية، الاطار التنسيقي لاقی التيار الصدري ببعض الخطوات.

وأضاف شقير الاطار التنسيقي لم يطرح اسم من الصف الاول لرئاسة مجلس الوزراء وتجنب اسفتزاز السيد مقتدی الصدر، بعدم ترشيح نوري المالكي.

وأوضح ان الخطوة الثانية هي طرح مرشح غير حزبي، فقد تنازل السوداني عن مناصبه الحزبية والخطوة الثالثة هي تشكيل الحكومة ومكوناتها من أشخاص ستكون بعيدة عن الاصطدام بالطرف الاخر.

هذا وصوت الاطار التنسيقي يوم الاثنين، بالاجماع على اختيار النائب محمد شياع السوداني مرشحاً نهائياً لمنصب رئاسة الوزراء.

وقال عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة كرم الخزعلي ان ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء يشكل خطوة واحدة في طريق اختيار رئيس الوزراء ولاينهي هذا المسار.

وقال الخزعلي في حديث لقناة العالم بعد الاعلان عن مرشح رئاسة الحكومة، توجد اليوم مشكلة اخری وهي موضوع رئاسة الجمهورية فإلی هذه اللحظة لم يحسم الاكراد موضوع اعلان اسم لمرشح رئاسة الجمهورية.

وتابع الخزعلي ان رئيس الجمهورية هو من يكلف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة وعليه ستكون الخطوة اللاحقة مشروطة بتحقيق الخطوة السابقة.

وأوضح ان علی الاكراد التوصل الی اتفاق بشأن ترشيح شخص واحد لتولي رئاسة الجمهورية وان لم يحصل هذا الاتفاق فسيكون علی الجانبين الكرديين ترشيح شخصان في البرلمان ثم التصويت علی واحد منهما من قبل نواب البرلمان.

وأكد ان الاتحاد الوطني الكردستاني يقبل بكل الخيارات المطروحة ومنها خيار ترشيح شخصان في البرلمان، لكن الحزب الديموقراطی الكردستاني يرفض حل التصويت علی أحد المرشحين في البرلمان.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6283518