الفجر العظيم في نابلس.. مشاركة بالآلاف وهتافات للشهداء

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠٢٢
٠٨:١١ بتوقيت غرينتش
الفجر العظيم في نابلس.. مشاركة بالآلاف وهتافات للشهداء لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم في مساجد نابلس، شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الجمعة، وسط هتافات مناصرة للمقاومة وتحية للشهداء الأبطال.

العالم _ فلسطين

وتحرك المئات من المواطنين -خاصة من فئة الشباب- على شكل مجموعات في شوارع نابلس باتجاه المساجد ملبين نداء "فجر الشهداء"، وتكرر المشهد أثناء الخروج منها، مستذكرين الشهداء والمقاومين الأبطال.

وامتلأ مصلى مسجد النصر وساحاته وسط مدينة نابلس، بالشباب الذين أدوا صلاة الفجر؛ وفاء للشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

وكان للشهيدين العزيزي وصبح دور كبير في صلاة الفجر العظيم والدعوة لها نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وعقب الصلاة وزع الشبان الحلوى على الملصين الذين احتشدوا في ساحة المسجد ورددوا التكبيرات، وهتافات للمسجد الأقصى المبارك وللأسرى.

ووجهوا التحية للشهداء، إلى جانب هتافات منها "فليعد للدين مجده، وليعد للأقصى طهره، ولترق منّا الدماء"، "نحن جندك يا محمد" "يا عبود ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح".

كما هتف الشبان: "من نابلس طلع الصوت انتفاضة حتى الموت"، وسار الشبان عقب صلاة الفجر صوب المقبرة الغربية بنابلس لزيارة قبور الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم والدعاء لهم.

كما أن شهداء نابلس الأبطال العزيزي وصبح، أوصوا شباب نابلس بالالتزام بصلاة الفجر؛ فهي طريقنا لتوحيد مسارنا في مواجهة المحتل.

واستشهد المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح فجر الأحد الماضي، بعد اشتباك استمر لساعات مع قوات الاحتلال في حارة الياسمينة بمدينة نابلس.

كما قرأ المصلون خلال سيرهم بالشوارع سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ورددوا هتافات التكبير، وجددوا العهد مع الشهداء على المضي على دربهم.

يذكر أن لمسجد النصر رمزية تاريخية لارتباطه بانتصارنا في معركة حطين وتحرير نابلس من الصليبيين، ومنذ ذلك الحين ونابلس وبلدتها القديمة شوكة في حلق الغزاة.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك وغيره من مساجد فلسطين، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يحمل دلالة مرتبطة بأحداث القدس والأقصى.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر/تشرين الآخِر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تمتد لبقية المساجد في فلسطين.

وأمس، دعت حركة "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية"؛ "تأكيداً على عروبة القدس وإسلاميتها، وحماية للمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تدنيسه وتقسيمه زمانيا ومكانيا".

وثمنت "حماس"، في بيان صحفي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، نضال الشعب الفلسطيني، وشدّت على أيدي المرابطين، وأشادت بصمودهم ووقوفهم سدّاً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى وعزله عن محيطه العربي والإسلامي.

وأكدت الحركة أن "القدس ستبقى قلب العروبة النابض ومهوى أفئدة المسلمين، وأنه لا سيادة فيها إلا لشعبنا الفلسطيني البطل".

0% ...

آخرالاخبار

حسين حناوي.. قصة تحدٍّ وأمل بعد فقدان البصر


جيش الاحتلال يوسع الخط الأصفر ويسيطر على مزيد من الأراضي شرقي القطاع


الاحتلال يحاول دفع الآلاف من سكان مخيمي البريج والمغازي بالمحافظة الوسطى إلى النزوح


قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة


قوات الاحتلال تحاصر بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان لتنفيذ عملية هدم واسعة


تفاقم المجاعة في غزة ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية


قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة بمحافظة جنين وتنشئ مركز تحقيق ميداني


طيران الاحتلال يشن غارة جوّية ثانية تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة


طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف مدينة رفح، جنوب قطاع غزة


عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا