وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده، السبت، في مبنى البرلمان العراقي عقب استضافته في مجلس النواب، إن "الحكومة العراقية جادة بتفعيل صفقة شراء الطائرات المقاتلةf16 "، مشيرا إلى أن "قيمة العقد ستضاعف لشراء 36 طائرة بدلا من 18 طائرة".
وأضاف، أن "قيمة شراء هذه الطائرات ستمول من فائض واردات النفط العراقية بعد ارتفاع أسعاره عالميا".
وكانت الحكومة العراقية، أعلنت في 14 من شباط الماضي، تأجيل عقد شراء طائرات F 16 وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية، فيما أكدت اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن إحالة مبلغ 900 مليون دولار كان مخصصا لشراء الطائرات لدعم البطاقة التموينية، جاء بسبب عجز الموازنة.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية، في الـ25 من تموز الحالي، أن الولايات المتحدة الأميركية تلح على انجاز صفقة الطائرات، في حين أكدت أن التأخير في انجاز الصفقة لم يكن متعمدا، وعزت أسباب التأخير إلى ارتفاع أسعارها وعدم تعيين وزير للداخلية حتى الآن.
وذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك الجيش نحو 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.