شاهد بالفيديو..

اعتصام مفتوح للصدريين داخل البرلمان العراقي ومخاوف من نشوب اعمال عنف مجتمعية

السبت ٣٠ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

هو ثاني اقتحام ينفذه انصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء والبرلمان في بغداد خلال72ساعة، المطلب المعلن هو رفض ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة مجلس الوزراء، مجابهة الاحتجاج بمقاومة وصفت بالضعيفة من قبل القوات المكلفة بحماية المنطقة جعلت انصار الصدر يخترقون اربع اسوار دفاعية في غضون بضع ساعات.

خاص بالعالم

الاعتصام المفتوح داخل البرلمان وعدم التعرض لبقية المؤسسات التي تضمها المنطقة الخضراء هو الخيار الذي ذهبت اليه الجماهير الصدرية، اما الاطار التنسيقي فخرج بموقف لا يبدو اقل حدة، اذ دعا انصاره ممن وصفهم بالمؤمنين بالقانون والدستور والشرعية إلى التظاهر السلمي والدفاع عن المؤسسات التشريعية والقضائية، لكنه عاد لاحقاً وارجئ التظاهر حتى اشعار اخر لاعطاء وقت للحوار والحلول السياسية من اجل ضمان وحدة الصف.

المواقف السياسية اخذت تترى بعد احداث اقتحام المنطقة الخضراء، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الرجل الذي يصنف على انه الاكثر تقاطعا مع توجهات التيار الصدري خرج ببيان حث فيه الطرفين الاطار والتيار الصدري للحوار الجاد واستيعاب الصدمة بعيدا عن المؤثرات السلبية.

اما رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فقد خرج ببيان هو الاخر، دعا فيه القوات الامنية إلى حماية المتظاهرين مع الدعوة للمحتجين إلى التزام السلمية في حراكهم.

رئيس منظمة بدر هادي العامري فقد طالب كل الاطراف إلى اعتماد نهج التهدئة والحوار. وبذات الفحوى خرج ايضا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وهي مطالب خرجت بعدما امسى الاعتصام المفتوح امرا واقعا والتصعيد السياسي مثيرا لمخاوف نشوب اعمال عنف مجتمعية.

وافاد مراسل العالم، بان الكتلة الصدرية التي غادرت البرلمان منذ اسابيع بنواب تعود اليوم الى المجلس النيابي بجماهيرها في رسالة واضحة مفادها ان مغادرة البرلمان لا تعني مغادرة العملية السياسية أو ترك الساحة خالية للأضداد.