حالة حزبية متشرذمة بالكيان الصهيوني مع اقتراب انتخابات الكنيست

حالة حزبية متشرذمة بالكيان الصهيوني مع اقتراب انتخابات الكنيست
الأحد ٣١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

أظهرت أحدث استطلاعات الرأي للجمهور الإسرائيلي أن الحالة الحزبية في الكيان الاسرائيلي لاتزال متشرذمة أكثر من أي وقت مضى مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست المقررة في الخريف المقبل.

العالم ـ الاحتلال

وحصل تحالف الأحزاب التابعة لرئيس وزراء الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو على 57 مقعدًا؛ ما يحدّ من إمكانية نجاحه في تشكيل حكومة إسرائيلية مقبلة، وعلى النقيض، حصل تحالف الأحزاب اليسارية والوسط والقائمة العربية الموحدة على 53 مقعدًا، في حين حصلت القائمة العربية المشتركة بزعامة أيمن عودة على 6 مقاعد.

وحصل تحالف الحزب الجديد الذي شكلته وزيرة داخلية الاحتلال إييلت شاكيد على 4 مقاعد بعد انسحاب رئيس وزراء الاحتلال السابق من زعامة الحزب ومن المشهد السياسي برمته.

وعلى صعيد عدد المقاعد لكل حزب؛ فلم تكن التغيرات الكبيرة خلال الاستطلاع الأخير؛ حيث حصل الليكود على 33 مقعدًا، وحزب رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد على 23 مقعدًا محافظاً على ثباته، يليه حزب وزير الحرب بيني غانتس الذي حصل على 11 مقعدًا متراجعاً بواقع مقعدين عن الاستطلاع السابق.

في حين حصل حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه بتسليئيل سموتيرتش على 9 مقاعد، تليه أحزاب "شاس" و"يهدوات هتوراة" التي حصلت مجتمعة على 15 مقعدًا، وهي أحزاب محسوبة على المتدينين "الحريديم".

وحول الشخصية الأقدر على رئاسة حكومة الاحتلال، تراجعت الفوارق ما بين نتنياهو ولبيد، فحصل نتنياهو على 44% من ثقة الجمهور، في حين حصل لبيد على 32%.

وعلى صعيد التحالفات والانشقاقات الجديدة، هدد أحد قادة حزب "الصهيونية الدينية" ايتمار بن جبير بتأسيس حزب جديد، والانشقاق عن حزبه بعد خلافات مع زعيم الحزب بتسليئيل سموتريتش.

وبيّنت الاستطلاعات حصول حزب بن جبير حال تشكيله على 7 مقاعد؛ حيث يعد بن جبير من جماعات "كاهانا خاي"، والتي تدعو لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم.

تصنيف :