الرئيس الجزائري يدعم اجراءات نظيره التونسي ويشير الى إمكان انضمام الجزائر إلى دول مجموعة بريكس

الرئيس الجزائري يدعم اجراءات نظيره التونسي ويشير الى إمكان انضمام الجزائر إلى دول مجموعة بريكس
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ان الرئيس التونسي قيس سعيد يمثل الشرعية في تونس.

العالم - الجزائر

وقال تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية إن مجموعة “بريكس” تهم الجزائر بالنظر لكونها “قوة اقتصادية وسياسية”، معتبرا أن الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر عن “تجاذب القطبين”.

وشدد على ضرورة عدم “استباق الأحداث” في هذا الإطار، مضيفا “لكن إن شاء تكون هنالك أخبار سارة”.

وأكد تبون أن “الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة بريكس”.

وسبق أن شارك تبون في قمة بريكس عبر الفيديو نهاية حزيران/يونيو.

وتحدث تبون وقتذاك عن “مقاربة الجزائر حول ضرورة السعي نحو إقامة نظام اقتصادي جديد يضمن التكافؤ والمساواة بين مختلف الدول”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن “دولته تحتضن اجتماع الفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل”.

وأكد تبون في اللقاء الدوري مع وسائل الإعلام مساء يوم الأحد، أن الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وحول انعقاد القمة العربية، شدد على أن الهدف منها هو لم شمل العرب وليس لدينا مشكلة مع أي دولة عربية.

وتابع تبون: “من الناحية القانوية سوريا جزء من الجامعة العربية لكن من الناحية السياسية هناك بعض الخلافات”، مضيفًا: “الأشقاء في سوريا أكدوا أنهم لن يكونوا سببًا في الانقسام بالمنطقة العربية”.

كما وشدد على أن الجزائر تقوم بكل قواها من لإنجاح عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وعن تونس قال الرئيس الجزائري ان “الجزائر مرّت بنفس الظروف التي تمرّ بها تونس، وإذا لم تكن سندا لتونس فلمن ستكون”.

واكد ان “الرئيس قيس سعيد يمثل الشرعية في تونس”.

وبشأن العلاقات مع تركيا اكد الرئيس تبون ان “من الطبيعي تنمية علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا لفائدة البلدين”، وأضاف “هناك دول تستثمر مبالغ كبيرة في الجزائر على غرار تركيا وقطر”.

كما اكد ان “إيطاليا حليف قوي للجزائر في أوروبا، لم تعرف العلاقات بين الجزائر وإيطاليا أي مشكلة منذ الاستقلال، وشدد ان “الإيطاليون يعملون بصمت ويستثمرون في الجزائر منذ سنوات”.

وعن الملف الليبي اكد ان “الجزائر هي الجارة الأقرب إلى ليبيا لكنها لا تتدخل في شؤون الليبيين الداخلية”، الأشقاء في ليبيا يلحّون على عودة سوناطراك إلى العمل في بلادهم”.

وعن الوضع في مالي قال الرئيس تبون ان “ملف الاعتداء على الجزائريين في مالي لن يطوى وسيحاسب المتسبّبون، واكد انه “بدون تطبيق اتفاق الجزائر لن تتحسّن الأوضاع في مالي”.

وعن الاقتصاد قال تبون ان هناك “أشخاص متوغّلون في الإدارة أصبحوا دولة داخل الدولة”.

واعتبر ان “الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا هي دول محورية في القارة”.

وحيا تبون عمال سوناطراك وإدارتها الذين تمكنوا من استرجاع القدرات الطاقوية للجزائر، واعلن التزامه ألتزم برفع الأجور وقيمة منحة البطالة طالما تتوفر البلاد على مداخيل إضافية.

واكد ان رفع الأجور سيكون مع بداية 2023، وسيتمّ بعد دراسة وإجراءات عديدة.