ونقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام السبت ، قال مركز معلومات "وادي حلوة" في بيانٍ له إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء: البستان، وبئر أيوب، وشرعت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة في أزقتها.
وأشار المركز إلى أن "المستعربين الصهاينة قاموا باعتقال الشاب مازن عودة، الذي يعاني من إصابة سابقة في ساقه، إضافة إلى اعتقال طفلين لم تعرف هويتيهما".
وأكد المركز أن الشبان تصدوا لجنود الاحتلال بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، مضيفًا أن الجنود اقتحموا عدة منازل محيطة بخيمة الاعتصام وسط حي البستان، في حين أطلقوا الرصاص الحي بكثافةٍ في حي بئر أيوب، وما زال التصعيد مستمرًا في بلدة سلوان.
وفي سياق متصل، اعتصم رجال العشائر والإصلاح بالقدس ولجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان في خيمة الصمود بحي البستان اليوم تضامنا مع ما يتعرض له حي سلوان من حملة تهويد متواصلة.
وحذرت شخصيات مقدسية من تصعيد الجمعيات الاستيطانية وسلطات الاحتلال إجراءاتها التهويدية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وشروعها.
وأشار المعتصمون إلى أن سلطات الاحتلال شرعت مؤخرا بزراعة أكثر من (713) قبرًا "وهميا" على أراضي حي راس العامود بالقرب من فندق بانوراما لترتبط مع الحديقة التوراتية في منطقة الطنطور فرعون وتمتد لأراضي وادي حلوة، الذي يدعي اليهود بأنه "مدينة داهود" انتهاءً بوادي الربابة.
كما استنكروا اكتشاف نفق رقم (7) الذي افتتح في منطقة عين سلوان شمالا باتجاه القصور الأموية "الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك" نحو ما يسمي مركز "ديمنسون للآثار" داخل باب المغاربة وصولا إلى حائط البراق.