الرئيس اللبناني: لا تساهل في حقوقنا بمياهنا الإقليمية تحت أيّ اعتبار

الرئيس اللبناني: لا تساهل في حقوقنا بمياهنا الإقليمية تحت أيّ اعتبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

شدّد الرئيس اللبناني، ميشال عون، على حرصه «على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية»، وشدّد على أنها «حقوق لا يمكن التساهل فيها تحت أي اعتبار»، موضحاً أنّ «المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية، هدفها الأوّل والأخير الحفاظ على حقوق لبنان والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي، إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقّق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد».

العالم - لبنان

ولفت، في كلمةٍ ألقاها في العيد السابع والسبعين للجيش اللبناني، إلى أنه «وسط هذا الكمّ من التحديات والمواجهات، لا يزال لبنان من دون حكومة رغم مضي نحو شهرين ونصف على بدء ولاية المجلس النيابي الجديد، الذي تكوّن من انتخابات عبّر فيها المواطن بحرية عن خياراته». وأشار إلى أنّه «برغم الرهان على عدم حصول الانتخابات النيابية بات للبنان مجلس نيابي جديد، وهو رهان يتكرّر مع الأسف اليوم، في معرض الحديث عن تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية».

وأكد عون «أنّني من موقعي، وانعكاساً لتحمّلي لمسؤولياتي الدستورية، كما التزمت إجراء الانتخابات النيابية، سأعمل بكل ما أوتيت من قوة، من أجل توفير الظروف المؤاتية لانتخاب رئيس جديد يواصل مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأناها».

وأكّد أنّ «هذا الإنجاز الوطني لا يتحقق إلّا إذا تحمّل مجلس النواب الجديد، رئيساً وأعضاءً، مسؤولياته في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمّل هذه المسؤولية».

ولفت عون الى أنّه «للمرة الأولى في حفل تخريج الضباط، يتساوى في العدد الضباط الذكور مع الضباط الإناث، في تتويج للباب الذي فتحته للمرأة لدى توليَّ قيادة الجيش، كي تكون في عداد الضباط في المؤسسة العسكرية».

وأضاف، متوجّهاً إلى الضباط المتخرّجين، أنّه «يحلّ الاحتفال بعيد الجيش في ظروف صعبة تمر بها البلاد، فإلى جانب التحديات الأمنية التي تُلقى على عاتقكم مسؤولية مواجهتها، يتسع حجم الصعوبات الحياتية والاقتصادية التي يواجهها العسكري أسوة بأهله، وعائلته، وشريحة واسعة من أبناء وطنه».

وقال: «كونوا على ثقة بأنني لا أدّخر جهداً في سبيل التخفيف من وطأة هذه الصعوبات على كاهلكم، ضمن القدرات والإمكانات المتاحة.

وتوجه إلى اللبنانيين قائلاً إنّ «لبنان يعيش وطأة التطوّرات الإقليمية والدولية المتسارعة، ونسعى في ظلّ الأجواء المشحونة بالأحداث، أن يبقى بلدنا بعيداً من كل التجاذبات والتأثيرات».