شاهد..هذا ما سيحدث اذا زارت "بيلوسي" تايوان

الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

زيارة قد تشعل حربا لا أحد يستطيع منع تطورها إلى حرب عالمية، هذا ما قد تفعله زيارة رئيسة مجلس النواب الاميركي "نانسي بيلوسي" إلى تايوان في حال حصولها.

العالم - خاص بالعالم

وقال مكتب بيلوسي بأن "بيلوسي" جولتة الآسيوية بدأت من سنغافورة، قال إنها ستزور أربع دول آسيوية وتايوان ليست من بينها، لكن عدم تأكيد أو نفي الزيارة المحتملة يبقي القضية على سخونتها بين واشنطن وبكين.

وتشير التطورات إلى تراجع أميركي في هذا الموضوع، لاسيما بعد التحذيرات الصينية الجدية لواشنطن من أن حصول الزيارة سيلقى ردا قويا، لتتراجع الولايات المتحدة عن تأكيد وصول بيلوسي إلى تايوان.

وهنا يشير المتابعون إلى وحدة مضمون الرسائل الصينية للأميركيين حول أي محاولات لتغيير الواقع في تايوان، من تصريحات وزير الدفاع الصيني "وي فنغي" أمام نظيره الأميركي "لويد أوستن" في سنغافورة قبل نحو شهرين، إلى تأكيد الرئيس الصيني "تشي جين بينغ" أمام نظيره الأميركي "جو بايدن" قبل أيام بأن من يلعبون بالنار في موضوع تايوان سيكتوون بها، وصولا إلى تشديد بكين على أن جيشها لن يقف مكتوف الأيدي في حال حطت بيلوسي رحالها في تايبيه.

هذه الرسائل الصينية المباشرة تضع إدارة بايدن أمام خيار وحيد يتمثل بالذهاب إلى الحرب في حال أي تغيير في الواقع الحالي لتايوان، فيما يشير المراقبون إلى أن سياسة واشنطن بدأت تحاول التمهيد لتغييرات في رؤيتها للقضية التايوانية، مع تلميح بايدن قبل أشهر بأن بلاده ستدافع عن تايوان في حال شنت بكين عملية عسكرية ضدها.

لكن على الأرض لا تبدو العوامل الداخلية، والخارجية في صف بايدن الذي يواجه غضبا في الداخل بسبب تبعات سياسته مع روسيا والحرب في اوكرانيا، وما نتج عنها من ارتفاع جنوني في أسعار الوقود، كما يواجه فشلا في سياسته الخارجية بعد عودته خالي الوفاض من جولته للمنطقة، كل ذلك سيجعل من أي تصعيد مع الصين خطوة متهورة قد تفوق تبعاتها ما قد يتصوره الأميركيون.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...