التصعيد في الضفة.. جنين على صفيح ساخن

الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

جريمة جديدة قام بها كيان الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قواته مخيم جنين واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي، واشتبكت مع المقاومين الفلسطينيين ما ادى الى استشهاد شاب وجرح آخرين.

العالم - البوصلة

هذه المواجهات تؤكد مرة اخرى أن الضفة الغربية على فوهة بركان وتشتعل مثل النار تحت الرماد، فهل هذه العملية تستفتح المواجهة مع كيان الاحتلال في الضفة، وهل الكيان مستعد لهذه المواجهة، وهل نحن امام مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني مع كيان الاحتلال،

ونبحث في البرنامج فيما هل كان الشيخ السعدي يشكل خطرا على الكيان الاسرائيلي" لانه جمع فصائل المقاومة في مخيم جنين؟ مع ان الاحتلال يقول انه ضرب الجهاد ضربة قاسمة في الضفة ما مدى صحة ذلك؟ وهل ان الضفة تقف على صفيح ساخن؟ وما هي خيارات المقاومة امام هذه الاعتداءات وهل سنشهد عملا كبيرا ردا عليها؟ وألا تخاف حكومة الاحتلال من انفجار الوضع في الضفة الغربية وان تتحول المنطقة نحو الحرب؟ وهل تستطيع هذه الحكومة ان تتعامل مع حرب حقيقية؟ خطة الاحتلال بخصوص الضفة والتي عمل عليها طوال العقود الماضية هل تعتبر انها فشلت؟ وماهي الرسائل التي اراد الاحتلال ايصالها من هذه العملية؟

ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية والحركة الوطنية الاسيرة اعتصاما أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنا مع الاسرى ولاسيما الاسير خليل العواودة المضرب عن الطعام وقد تزامن ذلك مع تغريدة الناطق باسم القسام والتي أحيت الامل في نفوس الأسرى وذويهم بأن صفقة تبادل وفاء الأحرار الثانية يمكن ان تكون وشيكة.

وأكد ضيف البرنامج كفاح العارضة القيادي من حركة الجهاد الاسلامي ان الشيخ بسام السعدي رمز للشعب الفلسطيني ورمز خاص لجنين مشيرا الى ان الاحتلال يعتقد انه عندما يعتقل او يقتل فانه سيفرغ الساحة الفلسطينية من رجالها وان اعتقال القيادات الفلسطينية ومن بينهم الشيخ السعدي لن يثني المقاومة عن مواجهة الاحتلال.

ولفت العارضة الى أن الاحتلال يهول الصورة امام العالم بانه يواجه جيشا فلسطينيا وان ايمان الشعب الفلسطيني بالمقاومة جعل الفلسطينيين يتجمهرون امام منزل الشيخ السعدي منوها الى ان الاحتلال يعرف ان الاقدام على اعتقال قيادي بحجم الشيخ السعدي له ردة فعل فلسطينية كبيرة.

ونوه العارضة الى ان الاحتلال سارع لتقديم صورة تظهر سلامة الشيخ السعدي ليبقي الحالة الفلسطينية دون تأجيج وان الصورة التي قدمها الاحتلال لن تمحو بشاعة المحتل معتبرا صورة اعتقال الشيخ السعدي من بيته يريد الاحتلال ان يعرب من خلالها عن انتصار وان المقاومة لن تقف مكتوفة الايدي وهي ترد في الوقت والمكان المناسبين.

وبين العارضة أن فصائل المقاومة ترسل رسالة الى العدو ان لكل فعل ردة فعل، لافتا الى ان الاوضاع لم تهدأ منذ فترة لا في جنين ولا في مدن الضفة الاخرى بسبب اعتداءات الاحتلال المستمرة وان هناك الكثير من السيناريوهات لدى المقاومة الفلسطينية تضعضع اوضاع كيان الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...