خاص بالعالم
زيارة تاريخية مثيرة للجدل لأرفع مسؤول في الولايات المتحدة يزور الجزيرة منذ خمسة وعشرين عاما؛ أكدت خلالها رئيسة الكونغرس أن الولايات المتحدة ثابتة في التزامها تجاه تايبيه ولن تتخلى عنها.
فعلتها رئيسة الكونغرس؛ وإذ أكدت أن وفدها يزور تايوان بدافع السلام للمنطقة؛ إلا أنها أطلقت العنان لغضب بكين وأثارت عاصفة دبلوماسية؛ حيث تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها.
وردت الصين بجملة من الاجراءات تمثلت باستدعاء السفير الأميركي لديها احتجاجا على الزيارة التي وصفتها بالشنيعة؛ وحذرته من أن واشنطن ستدفع الثمن؛ إضافة إلى اطلاقها مناورات عسكرية في محيط مضيق تايوان؛ قالت إنها ضرورية ومشروعة لتوفير حماية حازمة للسيادة الوطنية.
رئيسة تايوان تساي إينج-وين؛ شكرت بيلوسي على عملها الملموس لدعم تايبيه في هذه اللحظة الحرجة، وقالت إن الجزيرة لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.
أما الكرملين اعتبر أنه لا ينبغي الاستهانة بزيارة بيلوسي لتايوان؛ وعلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ على الزيارة بانها محاولة متعمدة من جانب واشنطن لإثارة غضب الصين؛ وانتقد تصرف الولايات المتحدة معتبرا انها تتصرف ولا تخشى العقاب.
وتسعى بكين لإبقاء تايوان معزولة عن المسرح الدولي وتعارض قيام الدول بمبادلات رسمية مع تايبيه. ويزور مسؤولون أميركيون الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي بانتظام. لكن الصين ترى أن زيارة بيلوسي الشخصية الثالثة في الدولة الأميركية تمثل استفزازا كبيرا.
كما تمارس الولايات المتحدة سياسة 'الغموض الاستراتيجي' إذ تمتنع عن قول ما إذا كانت ستدافع عن تايوان عسكريا أم لا في حالة حدوث غزو.