العالم - أسيا
وشرعت الصين في مناورات عسكرية ضخمة في مناطق محيطة بالجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وهي في الوقت نفسه ضمن مبدأ اراضي صين واحدة.
المناورات وصفت بالاهم في تاريخ الجيش الصيني حول تايوان. ورداً عليها قال وزارة الدفاع التايوانية إنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي لها.
الوضع المتأزم هذا، فرض نفسه اولاً على جدول اعمال وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا، الذي حضرها وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة دون ان يلتقيا.
وحض البيان المشترك للاجتماع على ضبط النفس، واكد أن الوضع يمكن ان يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى.
وعلى هامش اجتماعات آسيان، غرد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خارج السرب، وندد بالمناورات الصينية، ورأى الا مبرر لاتخاذ زيارة بيلوسي ذريعة لنشاط عسكري وصفه بالعدائي في مضيق تايوان، معتبرا انه أمر طبيعي وروتيني ان يقوم المشرعون الغربيون بزيارات دولية علی حد قوله. مع الاشارة الى الى ان رابطة جنوب شرق آسيا منقسمة بين دول لها علاقات وثيقة مع الصين مثل ميانمار وكمبوديا ولاوس، وأخرى أكثر حذرا من بكين. لكن لم تعترف أي دولة من الرابطة رسمياً بتايوان.