بالفيديو..

الذكرى الثانية لكارثة بيروت وتداعياتها لازالت مستمرة

الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

الرابع من آب عام 2020.. يوم مشؤوم من تاريخ لبنان.. فعاصمته بيروت منارة الشرق تحولت اثر انفجار عظيم حصل في مرفئها إلى لوحة ركام.

العالم - لبنان

ودماء المئات من أبنائها سالت وأشلاؤهم تناثرت على ما تبقى من طرقاتها.. ودمر الانفجار الهائل نحو 77 الف شقة، وتسبب بإصابة 7 آلاف شخص وشرد أكثر من 300 ألف آخرين، وبات ما لا يقل عن 80 ألف طفل بلا مأوى.

وفي الذكرى السنوية الثانية للفاجعة والتي لا يزال لبنان وشعبه يعانيان من آثارها ونتائجها على كافة المستويات، جدد حزب الله مطالبته بتحقيق نزيه وعادل وشفاف بعيداً عن الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية مؤكدا ان العدالة وحدها هي من يحقق الانصاف ويضمد الجراح ويثبت الاستقرار الداخلي ويدفع الجميع الى الحوار والعمل المشترك لتجاوز الازمة الخطيرة التي يمر بها لبنان.

الرئيس البناني ميشال عون أكد التزامه بإحقاق العدالة المستندة الى حقيقة كاملة يكشفها مسار قضائي نزيه بعيدًا عن أي تزوير أو استنسابية لمحاسبة كل من يثبت تورّطه. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن ميزان العدالة لن يستقيم من دون معاقبة المجرمين وتبرئة المظلومين.

فيما اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن المسار الذي يوصل حتماً إلى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية.

خبراء أمميون من جانبهم دعوا مجلس حقوق الإنسان إلى الشروع فيما أسموه تحقيقا دوليا في المأساة لافتين الى أن بعض الدول وعدت بمساعدة لبنان بعد الانفجار لكنها لم تفعل ما يكفي لتحقيق العدالة.

وحذر الخبراء من أن الحصول على الغذاء يتعرض لتهديد خطير في لبنان في ظل انعدام الوقود والكهرباء والأدوية والمياه النظيفة وفقدان العملة أكثر من 95 بالمائة من قيمتها خلال العامين الماضيين.

مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان اكدت ضرورة متابعة المسار القضائي معربة عن قلقها البالغ من التأثيرات الحادة للأزمة الاقتصادية على كافة شرائح المجتمع اللبناني وداعية السلطات اللبنانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ ما وصفته بإصلاحات جوهرية وإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.