خاص بالعالم
وقال مراسلنا: ان الاعلام الاسرائيلي سمى عملية الجيش الإسرائيلي إسم "الفجر الصادق" ويزعم أنها تستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي فحسب في قطاع غزة، معتبراً ان الاحتلال يريد ان يوجه الضربات ولايريد ان يرد عليه احد.
واوضح مراسلنا، انه تم الاعلان في الكيان الاسرائيلي تعطيل المدارس بغلاف قطاع غزة والمستوطنات المحيطة وتم افتتاح كافة الملاجئ بالمنطقة تحسباً لأي رد من حركة الجهاد الاسلامي بعد اغتيال القيادي في الحركة تيسير الجعبري في غارة للاحتلال على قطاع غزة.
واشار مراسلنا، الى ان تصريحات الامين العام للجهاد الاسلامي تؤكد بانه لن يكون هناك خط احمر اي ان الامور ستصل الى ابعد من ذلك. في حين ان هناك انباء عن اتصالات بين الاحتلال ومصر وبين مصر والجهاد لاحتواء الموقف.
وبين مراسلنا بان مواقع الاحتلال التابعة للامن تشير الى سقوط خمسة شهداء بينهم طفلة في الخامسة من العمر، ولكن في قطاع غزة يدور الحديث عن سقوط 8 شهداء.
واضاف مراسلنا، البعض يشبه العملية الاسرائيلية بحادثة اغتيال الشهيد القائد القسامي الجعفري وسط قطاع غزة وادت عملية اغتياله الى مناوشات مع قوات الاحتلال لعدة ايام، معتبراً ان فكرة تفجر الاوضاع في اراضي 48 يشكل الخطورة الكبرى للاحتلال الذي راح يتحدث لمصر والاردن للتوسط لمنع تدهور الاوضاع.
كما اكد مراسلنا ان اعتقال الاحتلال احد قيادي الجهاد الاسلامي بسام السعدي وهو من الشخصيات المهمة جداً في جنين بعد اصابته، للمرة الاولى فرضت الجهاد الاسلامي معادلة على الاحتلال عنوانها بان ليس قطاع غزة سيشتعل وانما ايضاً الضفة الغربية، وانه كانت هناك رسالة من الجهاد الاسلامي اشترطت الافراج عن بسام السعدي مقابل عدم التصعيد في قطاع غزة.
هذا وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: ان كتائب القسام وسرايا القدس وكل قوى المقاومة ستوجه ضربة موحدة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 من بينهم طفلة عمرها 5 سنوات وإصابة 44 مواطناً خلال الغارات الإسرائيلية.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..