العالم - خاص بالعالم
وقال عصمت منصور في حديث لقناة العالم ان حركة الجهاد الاسلامي تبحث عن الرد علی جريمة اغتيال القائد تيسير الجعبري وايضاً يريد ان يثبت معادلة رادعة تكف يد الاحتلال عن تكرار محاولات الاغتيالات وما يقوم به من جرائم.
وأكد انه اذا توقفت حركة الجهاد الاسلامي الان، واستجابت للوساطات هذا يعني ان الاحتلال سيستفحل في المرات القادمة وينفذ مزيداً من الاغتيالات.
وأوضح منصور ان حركة الجهاد متحررة نسبياً من الضغوط الخارجية وليست لها ارتباطات اقليمية كسائر الفصائل، وسيتصدی لهذا العدوان حسب عقيدته التي تؤكد ان الاحتلال مالم يتلقی ضربات موجعة ستتضخم ممارساته وستزداد ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد ان من يسعی الی الوساطات ويدفع بها هو كيان الاحتلال، لأنه صاحب المصلحة في ان لاتتعقد الامور ولاتتوسع الجبهة لان هذا سيكون مكلف اقتصادياً وبشرياً وعلی صورتها وازدياد الضغوط العالمية عليه وتحريك الضغط في الضفة الغربية واحتمال انضمام فصائل اخری من المقاومة الی هذه الحركة وهذا سيؤثر علی حكومة لابيد الذي وصل الی الحكم منذ شهر واحد ولايريد ان يتورط ويبحث عن سلم انقاذ ينزله عن هذه الشجرة العالية.