معركة توحيد الساحات.. هل فهم الاحتلال الدرس؟

الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

اذاَ انتصرت غزة في معركة الايام الثلاث، اكدت خلالها ان لا صوت يعلوا فوق صوت المقاومة، انتصار رسم ملامح جديدة لقواعد الاشتباك.

خاص بالعالم

انتصار المقاومة في غزة اكد مرة اخرى ان سلاح المقاومة هو الحامي الاول والاخير لاجساد الفلسطينيين ولولاه لكانت الخسائر اكبر ولكان الاحتلال الاسرائيلي واصل مجازره.

ولكن هذه المعركة تفتح الباب على عدة تساؤولات ابرزها، هل سيصمت اتفاق الهدنة؟

وهل ستلتزم اسرائيل بما تعهدت به؟

وما رسائل حركة الجهاد من هذه المعركة؟

وافاد مراسل العالم في رام الله، ان الكل الفلسطيني يعتقد ان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يفقد ما يسمى بقوة الردع، معتبراً ان لغة القوة لن تنهي مقاومة او تقضي على شعب، فوحدة الجبهات هي اكثر من يخيف الاحتلال الاسرائيلي.

واكد مراسلنا، ان الاحتلال الاسرائيلي غير قادر على فهم المعادلة واعلامه مرتبط دائما بالامن، وقد بقيت الصواريخ الفلسطينية تدك الاراضي المحتلة حتى اللحظة الاخيرة من سريان اتفاق وقف اطلاق النار.

واوضح مراسلنا، انه في وسائل التواصل الاجتماعي كان جميع المستوطنين يهاجمون حكومة لابيد لانهم لم يجدوا الامن الذي هاجروا من اجله، وقال: "لدي قناعة ان لابيد سيمعن بالاجراءات العسكرية في الضفة وسيغازل المستوطنين".

ونوه مراسلنا الى ان الاحتلال سيلتزم باتفاق وقف اطلاق النار الى حين انتهاء الانتخابات المقبلة. ولكن "اذا تغيرت الحكومة الاسرائيلية وعاد نتنياهو فان الفلسطينيين فاننا سنجد انفسنا امام حرب جديدة، ولذا فان المقاومة هي الوحيدة القادرة على افشال كل مشاريع لابيد".

واضاف مراسلنا، ان الصهاينة لا يستطيعون ان يعيشوا في الاجواء الطبيعية لأن الكيان يعاني أصلا من تشوهات الولادة.

واعتبر انه اذا تصاعدت المقاومة فان ذلك سيؤدي الى تزايد مقاعد لابيد، وان اغبى شائعة خرج بها الاحتلال هي انه استطاع ان يحيد حماس، مؤكداً ان حماس هي من وفرت الغطاء السياسي لمعركة وحدة الساحات.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..