وصية ابراهيم النابلسي الاخيرة قبل استشهاده.. "ما حد يترك البارودة"

الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

تصدر عدد من الوسوم (هاشتاغ) منها " #ابراهيم_النابلسي- #غزة_تحت_القصف- #غزة_تنتصر - #غزة_العزة" قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في فلسطين المحتلة وغزة والاردن وعمان ولبنان والجزائر ، اثر استشهد قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس إبراهيم النابلسي مع اثنين من رفاقه بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ عقب موجه التصعيد الاخيرة.

العالم - نبض السوشيال

وتطارد سلطات الاحتلال الشهيد ابراهيم النابلسي 26 عاما من مدينة نابلس منذ عدة أشهر، ويعد المطلوب الأول لدى الاحتلال في المدينة. ونجا النابلسي الذي ينتمي لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، من عدة محاولات اغتيال آخرها كانت قبل أسبوعين استشهد خلالها 2 من رفاقه، وفي شهر فبراير الماضي تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، ولكنه لم يكن متواجدا في المركبة.

وتتهم سلطات الاحتلال النابلسي بالتخطيط للقيام بعمليات فدائية في المدى القريب، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار باتجاه جيش الاحتلال والمستوطنين.

وكانت نشرت الصحافة العبرية قبل أشهر صورة النابلسي ووصفته بـ "صاحب الارواح الـ9" متسائلة "من هو المطلوب غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟".

ونعتت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء نابلس الثلاثة "النابلسي وصبوح وطه" الذين ارتقوا صباح اليوم رفقة خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع جيش العدو في نابلس الثورة.

وقالت السرايا في بيان عسكري :" إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين".

وأكد طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية تعقيباً على جريمة الاحتلال في نابلس ان الاحتلال الصهيوني ما زال يمارس إجرامه بحق أبناء شعبنا على هذه الأرض المباركة، ويرتكب حماقة جديدة في عدوانه على مدينة نابلس.

هذا وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة صوتية منسوبة لإبراهيم النابلسي خلال محاصرته من قبل جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء في البلدة القديمة بنابلس.وفي التسجيل الصوتي، قال النابلسي "انا هاستشهد اليوم.. انا بحبك يا أمي.. وحافظوا على الوطن بعدي.. أنا محاصر ورايح استشهد.. وأوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة".

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي مشروعه التصعيدي على الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي واسع خاصة من الدول المطبعة ، حيث يتنافس قادة الكيان الصهيوني على الدم الفلسطيني من أجل رفع رصيدهم لدى مجتمع الصهاينة، لتكون معادلة الفوز في انتخابات الاحتلال عند الاحزاب اليمينة هي قتل الشعب الفسطيني.

وشهدت الجولات الاخيرة من العدوان ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المدنيين والاطفال ، وقد دخل اتفاق التهدئة بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الصهيوني، برعاية مصرية، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد ثلاثة أيام من العدوان والمواجهة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا، وإصابة 265 آخرين.

النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اشادوا ببطولة الشهيد ابراهيم النابلسي ، كما اكدوا ان غزة ستنتصر يوما من الأيام وترجع الامور كما كانت. واشار النشطاء الى قضية التطبيع وتسالوا أين هو السلام الذي وعد به المطبعون عندما كانوا يتسابقون لتوقيع معاهدات الذل والعار مع العدو الصهيوني.

وغرد " jamal alqesmi " عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "والدة الشهيد #ابراهيم_النابلسي "في مية ابراهيم بعده.. ابراهيم انتصر، وكلكم ابراهيم".موقف المؤمنه المجاهده سلام الله على أم أبراهيم النابلسي".

وغرد "Mohmmed Said": "ابراهيم مكانش مُطَارد ابراهيم كان هو اللي مطارد الجيش كان يسمع الجيش دخل منطقة هو اللي يطلع يطاردهم كان مرعبهم عاش بطل وتطارد بطل وراح بطل كل فلسطين فخورة فيك ي بطل سلامٌ لممشاك ومحياك وسلامٌ لبندقيتك التي لم تعرف سوا الإشتباك رحمة الله عليك ايها البطل ".

ونشر "محمد اليحيا" صورة رهف خليل وغرد معلقا : "الطفلة رهف خليل ضحية إجرام الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي تسبب في بتر قدميها ويدها اليمنى خلال العدوان الاخير على #غزة. أين هو السلام الذي وعد به المطبعون عندما كانوا يتسابقون لتوقيع معاهدات الذل والعار مع العدو الصهيوني ؟ !".

من جانبها غردت "فاطمة" : "تسجيل مقطع صوتي قبل لحظات من استشهاده .. #إبراهيم_النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في #نابلس .. يقول "بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي"".

وكتب "جهاد حِلِّس" في تغريدة له : "حقٌ على الأمة أن تعرف أبطالها !! ابراهيم النابلسي أسد فلسطيني مطارد للاحتلال منذ سنوات، كان لوحده جيشاً في مقارعة عدوه وإثخان الجراح فيه، حتى صار المطلوب الأول له في الضفة !! حاصر الاحتلال صباح اليوم مكانه واشتبك معه لساعات طويلة، ثم ارتقى إلى العلا ! رحمك الله يا بطل فلسطين!!".

وغرد " Rabee3 alkhali " : "ابحث دائما عن المنافقين والجواسيس …وصية الشهيد ابراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الاقصى قبيل وشاية المنافقين والجواسيس بمكانه واستشهاده على ايدي القتلة الاسرائيليين #ابراهيم_النابلسي #غزة_تنتصر احمد منصور".

وغرد "Hussein Qashlaq " : "والدة الشهيد إبراهيم النابلسي تشارك في تشييع جثمان ولدها الشهيد .. الله يصبرك يما ويتقبل ابراهيم في الشهداء .. لك الله يا فلسطين ".