واضاف هيغ في مقابلة تلفزيونية، ان الضغوط يجب ان تمارس ايضا من جانب الدول العربية وتركيا.
كما اشار هيغ الى ان السعي لاتخاذ اجراء عسكري ضد سوريا حتى بتفويض من الامم المتحدة احتمال مستبعد.
وفي السياق، يعتزم الاتحاد الاوروبي توسيع نطاق العقوبات ضد الحكومة السورية، من خلال فرض تجميد اصول وحظر سفر على خمسة اشخاص اخرين.
في هذه الاثناء، توالت ردود الفعل الدولية حول التطورات الجارية في سوريا، وطلبت كل من المانيا وايطاليا عقد جلسة طارئة لمجلس الامن اليوم.
من جهته، ندد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بما اسماه مواصلة القمع، اما الرئيس الاميركي باراك اوباما فقد توعد بالعمل مع دول اخرى لفرض عزلة على الاسد.
وفيما أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ما اسماه استخدام القوة ضد السكان المدنيين، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الهجوم والقمع المستمر غير مقبول.
من جهتها، نفت وكالة الانباء السورية الرسمية الانباء التي تحدثت عن دخول دبابات تابعة للجيش مدينة حماه، وقالت ان العملية اقتصرت على رفع الحواجز التي نصبها المسلحون.
في هذه الاثناء، تحدثت انباء عن مصرع العشرات في المدينة، حيث اشارت المصادر الرسمية الى وقوع اشتباكات مع جماعات مسلحة ادت الى مقتل واصابة عدد من عناصر الامن والجيش، اضافة الى مقتل مسلحين.