شبوة.. الخلافات تتوسع بين قوى العدوان في الجنوب 

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

بعد ايام من المعارك العنيفة بين قوات تابعة لحزب الاصلاح وأخرى تابعة للانتقالي الجنوبي سيطرت قوات الانتقالي التابعة للامارات على عتق مركز محافظة شبوة.

العالم المشهد اليمني

وقالت مصادر اعلامية إن الامارات استخدمت الطيران لضرب قوات حزب الاصلاح الذي يدعي أنه يدافع عن حكومة ما يسمى الشرعية.

وتاتي هذه التطورات في ظل الانقسامات والاختلافات بين اعصاء ما يسمى المجلس الرئاسي الذي صنعته السعودية قبل أربعة أشهر.

وقالت مصادر إعلامية إن السفير السعودي محمد ال جبر الذي يعد الحاكم الفعلي للمناطق التي تسيطر عليها دول العدوان في اليمن يقوم هذه الايام بقصقصة أجنحة حزب الاصلاح، وإن العملية وصلت الى سلطان العراده عضو المجلس الرئاسي ومحافظ محافظة مارب.

وشهدت مأرب في الآونة الاخيرة دعوات متعددة من أتباع الامارات تطالب باقالة العراده وتنصيب شخص آخر بدلا عنه. وكانت السعودية قد أقالت قبل ايام محافظ حضرموت، وعينت شخصا محسوبا على حزب المؤتمر لإدارة المحافظة.

فما هو مستقبل المجلس الرئاسي الذي يشهد خلافات حاده بين اعضائه؟ وهل بالفعل هناك توجه لاجتثاث حزب الاصلاح؟ وماذا تعني التغييرات الجديدة في مكونات وافراد حكومة المجلس الرئاسي؟

وأكد ضيف البرنامج وكيل محافظة شبوة محمد الصالحي أن اسباب المعارك في شبوة هي النزاعات بين مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي مشيرا الى أن كل من مرتزقة الامارات والسعودية يسعى الى تثبيت نفسها اكثر في المناطق اليمنية

ولفت الصالحي الى أن قوات العمالقة والمجلس الانتقالي المدعومين إماراتيا طردوا القوات الموالية لحزب الإصلاح الإخواني المدعوم سعوديا منوها الى أن دول العدوان السعودية والامارات هما من تقفان بوجه عدم وقف المواجهات في شبوة وأن حزب الاصلاح فشل في تحقيق غايات دول العدوان.

فيما رأى الاعلامي اليمني طالب الحسني: هناك قرار لتجريف حزب الإصلاح المدعوم سعوديا سياسيا وعسكريا مشيرا الى أن كل ما يحصل في شبوة هو تعميق للصراع بين ادوات السعودية والامارات في اليمن وان السعودية والامارات يتقاسمات الثروات في المناطق التي يسيطران عليها.

واعتبرالحسني ان المجلس الانتقالي هو مجلس للصراع منوها الى أن المجلس الانتقالي بحاجة دائمة للحماية من دول العدوان لاستمراره.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...