وقال اوزجان في تصريح لقناة العالم الإخبارية الاثنين ان اسرائيل ترى في التغيرات التي اجرتها القيادة السياسية التركية على هيكل القيادات العسكرية خطرًا كبيرًا على إمكانية استئناف العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
واضاف اوزجان إن اسرائيل تعتبر ما حصل في تركيا انهيارًا في آخر السدود أمام سيطرة الإسلام السياسي على تركيا. ولكنها رأت أيضًا أن لهذا التطور تبعات خطيرة على السياسة الاسرائيلية الخارجية.
واوضح اوزجان ان ما حصل في تركيا يضاف ايضا الى الضربات التي تلقتها تل ابيب عقب انهيار نظامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي.
وتابع اوزجان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاكثر قلقا من غيره في اسرائيل جراء ما حصل في تركيا عقب هذه الاستقالات العسكرية وسيطرة حكومة رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية على هذه الازمة وارتداداتها، حيث زادت هذه الوقائع من قوة اردوغان المتصلب في موقفه من اسرائيل حيث يطالبها بالاعتذار عما فعلته باسطول الحرية كشرط لعودة العلاقات بين الجانبين.
ونوه اوزجان ان ما حصل سيزيد من اصرار اردوغان على التمسك بمطالبة اسرائيل بالاعتذار، الامر الذي سيحرج نتانياهو امام وزير خارجيته المتطرف افغيدور ليبرمان اكثر فاكثر، فالاخير يصر على عدم تقديم كيانه أي اعتذار لانقرة الامر الذي سيعرقل دون شك اعادة العلاقات التركية – الاسرائيلية كما كانت عليه قبل الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية.
SAM