الاحتلال الإسرائيلي.. مماطلة في تنفيذ بنود الهدنة

السبت ١٣ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

يواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي مماطلته في تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة الجهاد الاسلامي عبر تأجيله لاطلاق سراح الاسيرين خليل العواودة وبسام السعدي.

العالم - البوصلة

الهدنة الهشة كما وصفتها الامم المتحدة بين حركة الجهاد وكيان الاحتلال، من الممكن ان تسقط في اي لحظة خصوصا في ظل امتناع الاحتلال عن تنفيذ بنودها، حيث تنص على اطلاق سراح الاسيرين العواودة والسعدي فقط، ما يفتح الباب على عدة تساؤولات ابرزها هل من الممكن ان نرى تصعيدا جديدا بوجه الاحتلال؟ اما ستصمد الهدنة رغم هذه المماطلة؟

تداعى آلاف الفلسطينيين الى بيت العزاء للشهيد ابراهيم النابلسي ورفيقيه الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس. قناة العالم زارت بيت العزاء، والتقت والد الشهيد النابلسي.

ويبحث البرنامج في اخر مستجدات الوضع الصحي للاسير خليل العواودة؟ وعن سبب مماطلة كيان الاحتلال في الافراج عن الاسيرين؟

واذا لم ينفذ كيان الاحتلال بنود الهدنة هل سنشهد تصعيدا جديدا؟ وماهي الحلول التي بيد المقاومة اذا لم ينفذا الحتلال تعهداته؟ وهل مصر تستطيع ان تضغط على الاحتلال للافراج عن الاسيرين؟

واذا استشهد الاسير خليل العواودة ماذا سيكون رد المقاومة؟ خصوصا وان هذا الامر يعتبر خرق للتعهدات حيث يماطل الاحتلال في الافراج عنه وهل يمكن القول ان اتفاق وقف اطلاق النار كان منقوصا خصوصا وانه لا يوجد اطار زمني واضح لتنفيذ التعهدات؟ ولماذا يقوم الاحتلال بهذه التصرفات خصوصا بقضية تأخير اطلاق سراح الاسرى؟ الا يحسب حسابا لرد المقاومة؟
وهل نحن على ابواب تصعيد جديد؟ ام الاحتلال يدفع قطاع غزة نحوه؟ الرد هل من الضروري ان يكون من غزة ام قد نراه من الضفة او الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين؟

وافاد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي، أن الاسير العواودة امضى 154 يوما على اضرابه عن الطعام، مشيرا الى أن الاحتلال يريد من قضية الاسير العواودة ان يقول انه ما زال قويا

مبينا أن السلطة الفلسطينية ليس لديها موقف سياسي حيال قضية الاسير العواودة وعليها ان تتحرك في هذا الاتجاه.

وأكد مراسلنا ان حكومة الاحتلال برئاسة بينت تريد ان تتقرب للناخب الاسرائيلي من خلال دماء الفلسطينيين.

فيما أشار القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد شلح مؤكدا:" قلنا بوضوح ان العدو الاسرائيلي اذا لم يستجب لمطالبنا فستكون لنا مواجهة جديدة معه وان شروطنا واضحة ومطالبنا واضحة ولا نجامل احدا وعلى الاحتلال ان يستجيب".

وقال شلح ان الامور الميدانية واللوجستية منوطة بسرايا القدس فهي تقرر متى تضرب، منوها أن حجم الرد بحجم الشهداء والايام القادمة ستكون سجالا مع العدو الصهيوني.

وأشار شلح الى أن حكومة الاحتلال الحالية تراهن فقط على الدم الفلسطيني ولا تأخذ العبر من الحكومات السابقة وان الشعب الفلسطيني باق بامكاناته وسيمضي بصموده في مواجهة الاحتلال.

وشدد شلح قائلا:" نحذر العدو من ان يغدر بنا لأنه سيخسر".

ونوه شلح الى أن اغتيال الاسير العواودة سيجعلنا نستأنف المعركة مع الاحتلال ويجب على المحتل ان يحترم وعده للوسطاء وعلى المصريين ان يقولوا للاحتلال كلمتهم بصوت عال والحاجة الى وقفة اكثر جرأة من مصر لنصرتنا".

واعتبر شلح ان الجهاد الاسلامي لم تكمل معركتها مع الاحتلال للانتقام لدماء قادتها، مبينا أن الفاتورة مع الاحتلال مفتوحة ولن يتم الاستسلام وان الجهاد الاسلامي فاجأت الجميع بأنها على قدر المسؤولية وردها سيكون مؤلما بحجم قامات قادتها والعدو سيدفع الثمن بأثر رجعي اذا استشهد الاسير خليل العواودة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...