تصاعد خيار المقاومة في الضفة كفيل بوقف تمدد استيطاني وعدوان صهيوني

تصاعد خيار المقاومة في الضفة كفيل بوقف تمدد استيطاني وعدوان صهيوني
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، إن تصاعد خيار المقاومة في الضفة رسالة واضحة من أبناء الشعب الفلسطيني بأن المقاومة هي لاستعادة الحق الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الخيار هو الكفيل بوقف التمدد الاستيطاني والعدوان المتصاعد في الضفة والقدس.

العالم-فلسطين

جاء ذلك في لقاء مع القيادي البطش، خلال برنامج "وحدة الساحات" عبر إذاعة صوت القدس.

واستهل القيادي البطش اللقاء بتوجيه التحية للقادة الشهداء، تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، ولكل شهداء المعركة الأخيرة الشهيد رأفت شيخ العيد والشهيد سلامه عابد والشهيد زياد المدلل وكل القادة والابناء والبنات الذين ارتقوا في هذا العدوان.

وقال: صمود أهلنا في الضفة وتصديهم للمستوطنين وجنود الاحتلال سيردع العدوان ويوقفه، الضفة الغربية اليوم هي قلب مشروع حماية القدس".

وأضاف القيادي البطش: شباب الضفة والقدس أدركوا أن الطريق الى الحرية والطريق إلى الكرامة يمر عبر المقاومة والجهاد، وهذا يفسر الانتشار الكبير لسرايا القدس في جنين وطوباس ونابلس، إلى جانب حضور كافة الفصائل".

وأكد أن إبراهيم النابلسي هو أيقونة رائعة للمقاومة وأن مشهد والدته عزز الروح المعنوية لكل أبناء المقاومة.

وبيّن القيادي البطش أن رصاصات البطل أمير الصيداوي كانت رسالة قوية في وجه العدو.

وتابع بالقول: العدو بات مرتبكاً وخائفاً من تحرك المقاومة في القدس والضفة استجابة لمعركة وحدة الساحات التي خاضتها المقاومة في غزة، و العدوان الأخير على غزة كان يهدف إلى فصل الساحات و"سرايا القدس" أكدت على وحدة الساحات".

وشدد القيادي البطش على أن محاولات دق الأسافين بين فصائل المقاومة والحاضنة الشعبية جاءت ضمن آليات "فصل الساحات" ، وكذلك ضمن محاولات عزل الجهاد الإسلامي عن حاضنتها الشعبية والوطنية .

وأردف قائلاً: القدس والضفة تؤكدان على وحدة الساحات من خلال العمل المقاوم وبدماء الشهداء النابلسي ورفاقه، ورصاصات أمير صيداوي، بينما العدو الصهيوني وكل أنصار التطبيع في المنطقة يرون في المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين قنبلة موقوتة في مواجهه مشاريع التطويع والسلام المدنس مع هذا المحتل".

وأشار إلى أن العدو يستغل التطبيع العربي لابتلاع الأرض وتهويد القدس، مبيناً أن جوهر المعركة في قلب الضفة الغربية "وبالتالي المطلوب من كل الفصائل الانخراط في المواجهة التي تقودها سرايا القدس في الضفة الغربية".

وأوضح القيادي البطش أن العدو لا يميز بين الضفة وغزة أو القدس، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني كله مستهدف بالعدوان، ومشدداً على ضرورة التوحد وتصعيد من العمل المقاوم وضرب العدو في كل مكان.

وبيّن أن معركة وحدة الساحات جاءت لحماية منجزات سيف القدس، موضحاً أن دماء الشهداء الجعبري ومنصور والزاملي والمدلل والنابلسي وعابد أضحت مشاعل على طريق التحرير والعودة.

وقال القيادي البطش: سرايا القدس بتضحياتها العظيمة والكبيرة وإدارتها للمعركة بحكمة واقتدار شكلت رافعة للعمل المقاوم على طريق النصر إن شاء الله.. نحن أبناء قضية واحدة وشعب واحد وتراب واحد، وأيضاً عدونا واحد وبالتالي معركتنا ومقاومتنا واحدة"...