الاحتلال یتراجع عن روايته الأولى ويعلن مقتل أحد جنوده اثر اطلاق نار قرب طولكرم

الاحتلال یتراجع عن روايته الأولى ويعلن مقتل أحد جنوده اثر اطلاق نار قرب طولكرم
الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقتل أحد جنوده أصيب بنيران أحد زملائه بالخطأ بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية، بعدما تراجع عن روايته بشأن إطلاق مقاومين فلسطينيين النار على قوة عسكرية له.

العالم - الاحتلال

وحسب موقع المركز الفلسطيني للإعلام قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن جنديا إسرائيليا كان في نقطة حراسة وخرج منها وعندما كان عائدا أطلق عليه زميله النار بالخطأ بالقرب من طولكرم ونقل إلى إحدى المستشفيات، قبل أن يعلن جيش الاحتلال عن مقتله.

وتراجع المتحدث باسم جيش الاحتلال عن روايته الأولى حول وقوع عملية إطلاق نار فدائية في طولكرم، مبينا أنه "من التحقيق الأولي يتضح أن الحديث ليس عن عملية اطلاق نار".

وأضاف أن "ظروف إطلاق النار لا تزال قيد الفحص".

ووفق تحديث وسائل إعلام عبرية؛ فإن "الحديث يدور عن تشخيص خاطئ من الجنود لمركبة كان بداخلها مجموعة من المستوطنين والجنود".

وقال مراسل إذاعة كان "على غرار ما جرى قرب القدس منذ أشهر وأدى لمقتل ضابطين .. جنود أطلقوا النار تجاه بعضهم بسبب تشخيص خاطئ".

وفي الرواية الأولية تحدث افيخاي ادرعي عن وقوع عملية إطلاق نار في منطقة التماس بالقرب من طولكرم، وأكد موقع والا العبري وقوع إصابات في صفوف الجنود.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إصابة حرجة لجندي إسرائيلي في عملية إطلاق النار.

وأكد مراسل قناة ريشت كان، أن عددا من (الجنود) الإسرائيليين أصيبوا وأحدهم بحالة خطيرة.

وطاردت قوات الاحتلال السيارة، واقتحمت مدينة طولكرم واستدعت تعزيزات، قبل أن تعلن وقف اقتحامها بعد اكتشاف أن الأمر يتعلق بتشخيص خاطئ.

وعكست الحادثة، حالة التوتر التي تصيب جنود الاحتلال مع تصاعد عمليات المقاومة بما فيها إطلاق النار على نقاط التماس وتمركز الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية.

وفجر أمس الأحد، أُصيب 9 مستوطنين، منهم 4 في حالة حرجة وخطرة، في عملية إطلاق نار فدائية، قرب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أن عملية إطلاق النار بالقدس استمرت من 10 إلى 15 ثانية، ونفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين قبل انسحابه.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين 14 عملًا مقاومًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبرزها ثلاث عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بإطلاق النار ثلاث مرات في بلدات قباطية وعرابة والسويطات في جنين، وفق حرية نيوز.

واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال وجنوده بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية، قرب مستوطنة "معاليه هزيتيم"، وبلدات كفر عقب وسلوان وراس العامود في القدس.

وامتدت المواجهات عند حاجز "بيت فوريك" بنابلس، والسويطات وعرابة وقباطية في جنين، وبلدة جيوس في قلقيلية، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وفي الخليل.

وارتفعت وتيرة أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال العام الجاري بوضوح، فقد نفذ المقاومون نحو ستة آلاف و384 عملاً مقاوماً منذ بداية 2022.

وتواصلت عمليات المقاومة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وسجلت 1358 عملاً مقاوماً منها 57 عملية إطلاق نار في أيار/ مايو، و649 عملاً مقاوماً منها 31 عملية إطلاق نار في حزيران/ يونيو، و588 عملاً مقاوماً و44 عملية إطلاق في تموز/ يوليو.