شاهد بالفيديو..

العراق.. لقاءات العامري لإيجاد مخرجاً للانسداد السياسي

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

أجرى رئيس تحالف الفتح هادي العامري لقاءات مع القيادات السنية والكردية في سياق مبادرة أطلقها لإيجاد مخرج للانسداد السياسي.

العالم - مراسلون

بالتوازي مع استمرار اعتصامين مفتوحين في بغداد احدهما لانصار التيار الصدري، وآخر لانصار الاطار التنسيقي، وما ينطوي عليه ذلك من تصعيد سياسي عبر استخدام ورقة الجماهير، طرح القيادي في الاطار رئيس تحالف الفتح هادي العامري مبادرة ترتكز على الحوار مبدءً من أجل مغادرة الازمة السياسية، بداية العامري تمثلت بلقاء قيادات سنية ثم اتجهت البوصلة الى كردستان بعد لقاءه قادة قوى وتيارات كردية، يقول قيادات في الاطار ان الزيارة ايجابية وهي تهدف لبيان رأي الاطراف السياسية حول المستجدات الاخيرة وتوحيد رؤية وطنية شاملة من اجل التعامل معها تحت غطاء قانوني ودستوري.

وقال المحلل السياسي صباح العکيلي لقناة العالم:"لابد ان يكون هنالك حوار متوازن وواقعي تكون المصلحة الوطنية هي الغالبة فيما يتم طرحه ضمن المحاور لكن أعتقد ان الان هنالك نفور وعناد وتصارع ما بين كتل سياسية من أجل من يسيطر علی الحكومة والعملية السياسية وبالتالي هذا أمر مرفوض".

التيار الصدري صعد من خطابه بعد ان أفصح مجلس القضاء الاعلى عن موقفه حيال دعوة الصدر حل البرلمان، والتي رد عليها القضاء بأن لاسلطة تتيح له حل البرلمان وفق الدستور، موقف تلاه الصدر بالدعوة لتظاهرة مليونية مطلع الاسبوع المقبلة تحت عنوان "تظاهرة الفرصة الاخيرة".

وقال المحلل السياسي مهند جواد لقناة العالم:"القضاء بيّن ما هي الصلاحيات المرسومة له وكيف تجري خطوات حل البرلمان، فلابد ان يعقد البرلمان أولاً حتی يصوت علی حل نفسه أو يری انه كيف تسير الامور في العملية السياسية هذا من جانب ومن جانب أخر هناك الكثير من الاشكاليات في إجراء انتخابات مبكرة اوله تغيير قانون الانتخابات ثم تغيير المفوضية وثالثاً تغيير طريقة العد والفرز من الكتروني الی يدوي وكل هذا يحتاج الی عقد جلسة للبرلمان".

ومع استمرار التصعيد السياسي وتفاقم موجة الاحتجاج اخذت بعض الاحاديث تطرح حول امكانية عقد جلسة برلمانية خارج بغداد، قد تكون الوجهة الانسب لها كردستان وذلك في حال تم التوصل الى اتفاق بين الاطار التنسيقي والقوى الاخرى يقضي باختيار رئيس للجمهورية والمضي باجراءات تشكيل حكومة جديدة.

تأمل قيادات في الاطار التنسيقي ان تنجح مهمة العامري في تقريب وجهات النظر ما بين الفرقاء السياسيين بما فيهم زعيم التيار الصدري انطلاقا من طيب العلاقة التي تجمع الصدر بالعامري، وهو امر في حال تحقق سيجنب البلاد استمرار الاعتصامات التي تسببت بتعطيل السلطة التشريعية ويجعل من عقد جلسة برلمانية مسرحها بغداد خياراً واردا.