العالم - مراسلون
تتوسع نقاط استهداف القوات التركية مع الفصائل الإرهابية الموالية لها لتصل إلى قرى جطل وقرمانة التابعتين لبلدة الدرباسية، ومحيط بلدة عامودا وكامل قرى الشريط الحدودي تقريباً وصولاً إلى ريف القامشلي ، بعد سلسلة من التعديات على قرى ناحيتَي أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي، وسط حالة نزوح وذعر من قبل الأهالي المدنيين العزل.
وقال الناشط السياسي "فراس العرجوني" لقناة العالم، ان الاعتداءات التركية ليست بجديدة على المنطقة ، ولكن إزدادت في الاونة الاخيرة وتيرة الهجمات التركية وإستهداف المناطق الامنة من عامودة الى الدرباسية الى رأس العين والقامشلي ، ما أدى الى نتائج أثرت على المواطنين وحركة نزوح كبيرة وهجرة من المحتل التركي الى المناطق الاكثر أمنا ما سبب أعباء مادية كثيرة على المواطنين كأجار بيوت ومساعدات وظروف معيشية صعبة . طبعا الدولة السورية ذات سيادة وتتمتع بحرية كاملة ويجب توحيد صف الشعب السوري للتصدي للعدوان التركي ، لأنه محتل عثماني ليس بجديد على المنطقة.
يتزامن هذا التصعيد مع استهداف ممنهج ودقيق من قبل الطائرات المسيرة التركية التي تعمل على تصفية عدد من قيادي قسد، في إشارة واضحة على إختراق هذه المجموعات وهشاشتها بالرغم من دعمها الأمريكي اللامحدود.
واكد النشاط السياسي "عادل الحسن" لقناة العالم ، ان الاونة الاخيرة شهدت اعتداءات تركية مستمرة على الاراضي السورية ، وهذا يعتبر تجاوز وتعدي على سوريا . كما نلاحظ الطائرات المسيرة التي تقصف اهدافا محددة ، كقوات قسد متذرعة بحماية أمنها الاقليمي وكأنها هي المسؤول الاول عن المنطقة بالكامل ، لذا ندعوا كل الفصائل للتعاون مع الجيش العربي السوري والدولة السورية لإيقاف هذا الارعن ايردوغان واعتداءاته ، مع التشديد على اهمية توحيد "الفصاءل" التي نختلف معها او نتفق معها خلف الجيش العربي السوري لردع هذا العدوان ، حماية لهم وللأراضي السورية .
معركة يبدو أنها ستكون باردة وطويلة، كونها لم تعلن البداية الحقيقية حتى الآن، لكنها هزت أركان قسد وكشفت عيوبها وتمكنت من اختراقها.