شاهد.. الأسرى الفسطينيين يستعدون لخوض معركة الأمعاء الخاوية

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

لم تنته معركة خليل العواودة رغم قرار الاحتلال بتجميد الاعتقال الاداري بحقه، فالرجل الذي مازال على سرير الشفاء يرفض ان يفك اضرابه المستمر منذ اكثر من 156 يوما قبل الافراج عنه وعودته الى منزله. 

العالم- مراسلون

وقال الأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة: "ما النصر الا من عند الله ان قرار تجميد الإعتقال الإداري، هو ليس انهاء للإضراب، لهذا انا مستمر في الإضراب حتى يأتي القرار الأعم والأشمل وهو قرار الإفراج بإذن الله".

وفي بلدته في اذنا القريبة من الخليل تنتظر العائلة بفارغ الصبر التطورات المتعلقة بنجلها بعد اشهر خمس من المراوغة الاسرائيلية، وصبر اسيرهم في معركة عض اصابع غير متكافاة بين من يملك القوة والعدة والعتاد وبين من يقاوم بجسده فقط.

والد محمد عواودة وهو والد الاسير خليل عواودة: "تفاؤلي حذر، لان بكرة هناك محكمة استئناف عليا، لذا لا استطيع ان اتفأل بقرار تجميد الاعتقال الادار لابني، دائما الاحتلال يخلف في وعدوه لا اريد ان التفأل لتكن على الله"

من جهتها أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة ولوّح الاسرى بإضراب جماعيّ بعد تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا، وتستعد الحركة الأسيرة لاستئناف معركتها مع مصلحة سجون الاحتلال، بعد التنصل منجملة التفاهمات التي تمت التوصل إليها في آذار الماضي.

وقال منسق اللجنة العليا لشؤون الاسرى امين شومان: "تم تفعيل لجنة الطوارئ العليا وقد قامت بنشر بيان لها من داخل السجون الإسرائيلية تطالب كل ابناء الشعب الفلسطيني بإسناد حركتهم التصعيدية المقبلة والتي قد تصل الى الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تراجع ادارة مصلحة السجون عن هذه الخطوات التصعيدية بحق كل ابناء الحركة الاسيرة داخل السجون وبحق اسرى المؤبدات خصوصا".

اذا شرع الاسرى باضرابهم فان الضفة ستقف على برميل بارود حقيقي.

لماذا قضية الأسرى قد تفجر الصائق في الأراضي الفلسطينية؛ لأن كل قضية الأسرة تمس كل بيت فلسطيني، فإذا علمت بأن مليون فلسطيني مروا بتجربة الأسر، فستدرك حساسية هذه القضية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..