شاهد.. تعثر الهدنة في اليمن من قبل تحالف العدون

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

مع دخول الهدنة الانسانية اسبوعها الرابع لاتزال اغلب بنودها متعثرة، حيث تتهم صنعاء طرف التحالف بالمماطلة والتنصل عن الايفاء بمسؤولياته وارتكاب المزيد من الخروقات.

العالم - مراسلون

وبتعثرٍ تمضي بنود الهدنة الانسانية في اليمن تماماً كنسختيها الاولى والثانية، ثلاثة اسابيع مرت على الهدنة المؤقتة بشهرين دون تحقيق تقدم في ناحية سداد رواتب الموظفين الحكوميين، والتخفيف من القيود عبر فتح الطرقات ودخول السفن عبر ميناء الحديدة، وزيادة وجهات الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء، تتهم صنعاء طرف التحالف بالتنصل وعدم الايفاء بمسؤولياته وبارتكابه للخروقات ووضعه العراقيل والتعقيدات امام انجاح الهدنة.

وقال عضو الفريق الوطني النفاوض على العدوان عبد المجيد الحنش: "على الأمم المتحدة أن تتدخل لإعادة بث الحياة الى هذه الهدنة لأنه عندما تنتهي الفترة، أو الوقت المحدد لهذه الهدنة فإعتقادي أن صنعاء لأ تتعامل مع أي نوع من التجديد لهدنة قادمة".

لاجدية لدى تحالف العدوان في انهاء الحرب في اليمن اوعلى الاقل معالجة الوضع الانساني وذلك بالنظر الى مماطلته تنفيذ اتفاق الهدنة وفق ما تؤكد الاوساط السياسية في صنعاء والتي حملت الامم المتحدة ايضا مسؤلية عدم متابعة ومراقبة الاتفاق الذي رعته منذ مطلع ابريل الماضي، لكنا ترى في هذه الهدنة فرصة اخيرة تنصح طرف التحالف بعدم تفويتها.

وقال رئيس تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان لطف الجرموزي: "الامم المتحدة غير قادرة على الوفاء باشتراطات هذه الهدنة وهذا يعتبر مؤشر سلبي لأن الهدنة للمرحلة القادمة لا يمكن أن تسير كما يريدون وعليهم خلال الايام القليلة القادمة المسارعة الى انجاز كل ما تم الإتفاق عليه واشتراطه لتمديد الهدنة الحالية".

وامام كل هذا التعثرات والعراقيل تلّوح صنعاء بفرض معادلات جديدة لردع العدوان وفك الحصار اذا لم تحل الملفات الانسانية قبل انتهاء الهدنة، وهو تلويح عكسته الاستعدادات العسكرية الضخمة التي استعرضتها صنعاء خلال الايام الماضية.

لم تحقق الهدنة الإنسانية الحالية ونسختيها الأولى والثانية الكثير من تطلعات ورغبات الشارع اليمني، وأن خففت جزء يسيرا من المعاناة، حيث يربط الكثير هنا نجاح الهدنة بموضوع تسليم المرتبات وهو الأمر الذي أشترطته صنعاء مقابل التمديد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..