بالفيديو..

بوريل: الرد الإيراني كان معقولا وباتت المفاوضات عند نقطة انعطاف

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكدت طهران أنها لن تتنازل عن حقوقها القانونية فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، محملة واشنطن مسؤولية الوضع الراهن للمفاوضات، بسبب المماطلة الامريكية في التعليق على الرد الايراني، فيما اعتبر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل أن الرد الإيراني كان معقولا.

العالم - خاص بالعالم

لا تنازل ايراني عن اي من الحقوق القانونية للشعب الايراني، فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، تأكيد ايراني جديد على التمسك بالثوابت، والحفاظ على خطوط طهران الحمراء التي رسمتها خلال جولات مفاوضات فيينا.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اعتبر ان تقدما جيدا نسبيا تم تحقيقه في المفاوضات، محملا الولايات المتحدة.

مسؤولية وضع المفاوضات الراهن، بسبب نهج المماطلة التي تتبعه واشنطن، في التعليق على الرد الايراني. وشدد كنعاني أن الاوروبيين والامريكيين أحوج إلى الاتفاق النووي من طهران، مشيدا بالمقترح الأوروبي، واعتبره مبتكرا وأظهر المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الايراني:"متمسكون بثوابتنا ولن نتراجع عن حقوقنا القانونية فيما يتعلق بإحياء الاتفاق وطالما رحبنا بمسار المفاوضات دون أن نحيد عن خطوطنا الحمراء؛ نريد اتفاقا يرضي الشعب الإيراني ويحفظ مصالحه العليا. ردنا على المقترح الأوروبي كان في وقته وبشكل جدي، لكننا لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن، المواضيع المتبقية في المفاوضات قليلة لكنها مهمة ويجب الاتفاق بشأنها".

الموقف الايراني الايجابي من المقترح الأوربي، قابلته إشادة أوروبية بالرد الايراني، مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل" وصف الرد الإيراني على بالمعقول، بوريل قال إنه بات من المحتمل عقد جولة مفاوضات هذا الأسبوع، بعد تقديم طهران ردها على المقترح.

مؤكدا أن واشنطن لم تقدم بعد ردها الرسمي. وأنهم أي الأوروبيين بانتظار ردها، معربا عن أمله في أن يسمح الرد الأمريكي بإكمال المفاوضات، وأكد بوريل أن المفاوضات ذهبت إلى أبعد مدى ممكن وباتت عند نقطة انعطاف.

التصريحات الأوروبية والإيرانية المتقاطعة، تفتح الباب أمام التكهنات بالتقارب الايراني الاوروبي في المواقف، ما قد يضع المماطلة الامريكية في خانة العقبات أمام التوصل لاتفاق.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...