العالم - سوريا
وقال مراسل العالم، إن حسب وصف المتابعون بأن هذه التطورات هي كسر لحاجز الخوف بعد قيام أهالي بلدة “العزبة” شمال المحافظة باقتحام مقر ما يسمى “مكتب الصحة” في منطقة السبعة كيلو متر، وطرد الموظفين منه على خلفية قيام قوات “قسد” باختطاف شخص من أبناء المنطقة، وتخلل عملية الاقتحام قطع للطرق وإشعال للإطارات، والمطالبة بإطلاق سراح المختطف.
وتابع مراسلنا: حسب المعلومات محلي فإن المختطف يدعى “مهند الهايش” وهو صيدلي من أبناء المنطقة، وقام بتصوير سيارة تابعة لأحد قياديي “قسد”.
وأوضح مراسلنا، أن ما شهده ريف ديرالزور الشمالي شهده الريف الشرقي للمحافظة في بلدة “البصيرة” ايضا، حيث قام الأهالي بإغلاق مبنى ما يسمى “بلدية الشعب” التابع لـ “قسد” على خلفية رفض طلبات للعمل تقدم بها عدد من أبناء المنطقة.
واشار مراسلنا الى أن هذه التحركات لأهالي الريف قابلها هجمات شنتها عناصر مجهولة يعتقد بأنها تابعة لخلايا تابعة لتنظيم “داعش” الارهابي، حيث تركزت في الريف الشرقي، واستهدفت نقاط تمركز عناصر “قسد” إحداها استهداف لسيارة عسكرية في بلدة “درنج” وأدت إلى إصابة اثنين من عناصر “قسد”، والآخر بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية في قرية “الشنان” بالريف ذاته، وأدت لمقتل عنصر.
ويشهد ريف ديرالزور تصعيداً كبيراً من قبل قوات “قسد”، من خلال حملات المداهمات اليومية التي تقوم بها كان آخرها في بلدة “السوسة” شرق المحافظة، واختطفت عشرة أشخاص واقتادتهم باتجاه جهة مجهولة، إضافة إلى نشر حواجز بين القرى والبلدات بهدف اختطاف الشبان لزجهم في صفوفها.