الاسرى الفلسطينيون.. صراع مع الاحتلال خلف القضبان

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

يواصل الاسرى الفلسطينيون الاجراءاتِ التصعيديةَ في وجهِ سلطاتِ السجون الاسرائيلية، وذلك بعدَ ارتكابِها للعديدِ من الانتهاكاتِ بحقِهم.

خاص بالعالم

الاسرى الفلسطينييون اقدموا على الخطواتِ الاحتجاجيةِ رفضاً للاجراءاتِ التعسفية بحقِهم وبدأ الاسرى الخطواتِ برفضِ الخروجِ لما يسمّى الفحص الامني على اَنْ تصلَ هذه الخطواتُ في حالِ رفضِ الاحتلالِ الاستجابةَ لمطالبِهم الى الاضراب المفتوح عن الطعام.

وقال مراسل العالم في رام الله: ان الاسرى الفلسطينيين بدأوا بخطوات احتجاجية لاعادة بعض الانجازات التي سحبت منهم خلال الاسابيع الماضية، مشيراً الى انه بعد عملية نفق الحرية سحبت جميع انجازات من الاسرى بأمر من ادارة سجون الاحتلال.

واكد مراسلنا ان ادارة سجون الاحتلال تجري تفتيشات امنية بشكل متواصل، حيث يوجد 700 معتقل اداري، موضحاً ان الاسرى الاداريين يطالبون بتحديد سقف لاعتقالهم الاداري.

من جانبه، قال ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة": مدير مركز مسار للدراسات من رام الله نهاد ابو غوش: ان الاحتلال الاسرائيلي يحسب الف حساب لتحركات الاسرى لانها تفضح الازدواجية في القوانين الصهيونية، ولما تخلفه من تحركات شعبية ودولية.

واوضح أبو غوش، ان الاحتلال الاسرائيلي يعمل على الضغط على الاسرى لمعاقبة الشعب الفلسطيني، واعتبر ان الضغط على الاسرى من قبل الاحتلال يأتي من اجل ارضاء جمهور المستوطنين.

ووصف أبو غوش، معركة الحركة الاسيرة بأنها معركة سياسية وليست معركة مطلبية من قبل مجموعة من الاسرى، داعياً الفصائل كافة بتحويل حركة التضامن الشعبية مع الاسرى الى حركة دائمة ضاغطة على الاحتلال.

واضاف أبو غوش: شهدنا فشل مفاوضات السلطة الفلسطينية في تحرير الاسرى على مدار سنوات المفاوضات الطويلة مع الاحتلال الاسرائيلي، فموضوع الاسرى يجب ان يكون على اولويات الجميع في فلسطين.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..