الجهاد الاسلامي: مهرجان وحدة الساحات استفتاء شعبي على خيار المقاومة

 الجهاد الاسلامي: مهرجان وحدة الساحات استفتاء شعبي على خيار المقاومة
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل اليوم الخميس،  أن سلسلة المهرجات التي تعقدها الجهاد الإسلامي اليوم، تؤكد أن الحركة لا يمكن أن تنسى الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة  من أجل فلسطين، مشيرًا إلى الاحتفال يأتي وفاءً لدمائهم.

العالم-فلسطين

وقال القيادي المدلل قبيل انطلاق مهرجان معركة وحدة الساحات، إن الجهاد تعتبر الشهداء الذين ارتقوا بمعركة وحدة الساحات هم رمز المقاومة والجهاد، والفكرة في استدامة الاشتباك مع الاحتلال.

وأضاف المدلل أن الشهيد القائد الجعبري والقائد منصور وكافة الشهداء، حاضرون اليوم في المهرجانات التي تقيمها حركة الجهاد للتأكيد على وحدة ساحات المعركة والوحدة الفلسطينية.

وأكد أن مهرجان معركة وحدة الساحات ما هو إلا رسالة جماهيرية واستفتاء من قبل الشعب الفلسطيني ورسالة تحدي للاحتلال "الإسرائيلي" على خيار المقاومة الفلسطينية.

وأشار القيادي المدلل إلى أن الاحتلال يعتقد باغتياله القادة منصور والجعبري أنه سينهي الجهاد الإسلامي، مبينًا أن المسير العسكري الكبير أمس في رفح يؤكد أن ذلك لن يؤثر على حركة الجهاد وقدراتها العسكرية.

وتابع: "اغتيال قادة المقاومة خسارة للشعب والقضية الفلسطينية، لكنهم كانوا يعلمون أنها طريق ذات الشوكة والاستشهاد، فحضروهم في المسير أكبر من حضورهم وهم على قيد الحياة.

وشدد القيادي المدلل على دماء القادة التي قدمتها الحركة ودماء الشهداء جميعا التي ندفعها من أجل فلسطين والقدس هي رخيصة أمام عظمة فلسطين وتحريرها.

ولفت "أهالي الشهداء هم الذين يمدوننا بالشجاعة فالشهداء أحياء في قلوبنا، ولم ننسى الشهداء الشقاقي والياسين، بل نخلد ذكراهم، ونسير على درب الشرف التي يغطي سماء كل فلسطين.

كما أكد أن كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة التي سيلقيها في المهرجان، تأكيد على خيار المقاومة في المعركة المفتوحة مع "إسرائيل"، وأنه لا يغض الطرف عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

وأوضح القيادي المدلل أن كلمة القائد النخالة رسالة تعبر عن انتماءه واحتواءه للشعب وتأكيد على أن المعارك التي ستخوضها السرايا هي من أجل الأقصى وللدفاع عن الشعب الفلسطيني والانتقام من جرائم الاحتلال.

وبيّن أن الاحتلال "الإسرائيلي" في معركة وحدة الساحات كان واهمًا بالاستفراد بالجهاد الإسلامي وتدمير البنية التحتية، معتقدًا أن المعركة ستنهي الجهاد الإسلامي.

وأردف القيادي المدلل: "الاحتلال عندما يهاجم غزة كان يعتقد أنه سيصنع شرخًا بين الحاضنة الشعبية والجهاد الاسلامي، لكنه عاد أدراج الرياح، فالشعب عند انتهاء المعركة خرج بجميع أطيافه لتوديع قادة الجهاد، وهذا استفتاء على فشل الاحتلال في أهدافه".