قائد عسكري كبير في حزب الله يروي عن استعدادات المقاومة للحرب + صور مسيرات المقاومة

قائد عسكري كبير في حزب الله يروي عن استعدادات المقاومة للحرب + صور مسيرات المقاومة
الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد قائد عسكري كبير في حزب الله، أنّ "إسرائيل" تعلم أننا نستفيد من أي فرصة، وأنه في حال ارتكاب أي خطأ، سنوجّه له ضربة كبيرة تجبره على عدم التفكير في مهاجمة لبنان.

العالم_لبنان

و قال القائد العسكري في مقابلة مع صحيفة الأخبار انه إذا فكر العدو بأي ردّ فعل، فسنردّ عليه مباشرة، وهذه تشكّل معضلة له. وهم يتذكّرون أنه عندما جاء الدبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد مهدداً بضرب موقع لنا في البقاع، تبلّغنا أمراً من سماحة السيد حسن بأن نجهّز صواريخنا، وعندما نسمع - مجرد أن نسمع - بضربة إسرائيلية، يطلب منا أن نضرب أهدافاً محددة مسبقاً على الفور ومن دون العودة الى القيادة. ولو وقع الهجوم، كان سيسقط للعدو عشرات القتلى. علمت "إسرائيل" لاحقاً بهذا. وحتى في عملية المسيّرات الأخيرة، نحن من تعمّد القيام بخطوات تجعل العدو يتعرّف على الطائرات المسيّرة. وإلا نحن قادرون على الدخول والخروج من دون معرفته وبهدوء كما فعلنا مراراً.

ويؤكد القائد العسكري أن أي حرب ستندلع معنا ستكون هذه نتيجتها، فكيف إذا لم نكن وحدنا. وفي حال اندلاع الحرب الواسعة، ستكون فصائل المقاومة الفلسطينية شريكة في المعركة، وسيتحرك الشعب الفلسطيني، وكذلك الحال في مناطق 1948، وهذا سيكون وبالاً على العدو الذي سيكون أمام خيارين: إما أن يذهب لتحمّل الأثمان الكبيرة والدموية، ثم يوقف الحرب مرغماً خاسراً، وهذا ما لا يحتمله، وإما إيقاف الحرب تحت نيران المقاومة منذ البداية.

واضاف: عملت المقاومة، بعد عام 2000، على تطوير البنية الصاروخية بهدف الردع من جهة، وإيذاء العدو من جهة أخرى. كانت إسرائيل تعمل على عدّاد لإحصاء ما تفترض أنه موجود كمّاً في حوزة المقاومة، ثمّ تطوّر عملها لتحديد النوعية أيضاً. ويقول القائد الجهادي: «أخيراً، اكتشف العدو أن الأسلحة الدقيقة التي في حوزة المقاومة لم تصل إلينا في الوقت الذي اكتشف فيه الأمر، بل تأكد بأنها كانت عندنا قبل ذلك». ويضيف: «يحق للعدو أن يعيش حالة من الرعب بناءً على ما يعلمه فقط، فكيف الحال بما لا يعلمه». ويشرح: «عندما كان العدو يهدد بأنه إذا أصبح لدى حزب الله 20 صاروخاً دقيقاً فسيتحرّك ولن يسكت. كان لدينا المئات، وقد علم بذلك لاحقاً وصمت وأخفى ذيله واختبأ. وعندما اكتشف أن لدينا مئات من الصواريخ الدقيقة وتأكّد من ذلك، كان من حقه أن يعتقد أن ما لدينا تجاوز الآلاف.

وتابع: عندما كشف خطته العملانية لمنع وصول السلاح، قال سماحة السيد له بصراحة إن الأمر انتهى والسلاح وصل. وكذلك الأمر عندما تحدث عن برنامج لمنع تطوير القدرات لدى المقاومة، فخرج السيد ليقول له من جديد إننا نصنع أسلحتنا ومستعدون لبيع السلاح النوعي من صواريخ ومسيّرات، وهذا فيه دلالة على قدرتنا على الإنتاج».

ونشرت جريدة الاخبار، خلال هذه المقابلة صور لعدد من مسيرات المقاومة:

مهاجر

أبابيل

النورس

أيوب

سحاب

مرصاد