موجة غلاء تجتاح مصر خلال أيام!

موجة غلاء تجتاح مصر خلال أيام!
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال عدد من الإعلاميين المصريين، إن الأسواق المصرية ستشهد موجة غلاء هي الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية، وسط توقعات باتخاذ الحكومة المصرية عددا من القرارات الاقتصادية المؤلمة مقابل الحصول على قروض أجنبية لسد الفجوة المالية المتزايدة في البلاد.

العالم - مصر

وأكد الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامجه المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن موجة غلاء قادمة لأسعار السلع الغذائية بداية من أيلول/سبتمبر المقبل، موضحا أن نسبة الارتفاع في الأسعار ستصل إلى 30 بالمئة في معظم دول العالم ومنها مصر.

وقال موسى، إن الأشهر الستة القادمة ستكون الأصعب في زيادة الأسعار على مستوى العالم، مؤكدا أن ما يحدث لم يكن يتوقعه أحد منذ الحرب العالمية الثانية.

وقبل أسبوعين، قال الإعلامي عمرو أديب، عبر برنامجه المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "الأيام الجاية من أصعب ما يمكن وطالب المواطنين بترشيد استهلاك النفقات والتنازل والاهتمام بالأولويات".

وأضاف: "على قد لحافك مد رجليك ولو عايز تحافظ على سعر اللحمة الكبير روح قلل من الحاجة المش مهمة عندك".

وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن مصر تسعى لتقليل فاتورة الاستيراد بسبب أزمة النقد الأجنبي، إلى جانب العمل على تشجيع الصناعة المحلية، واستبدال المنتج المستورد بنظيره المحلي.

وفي محاولة من الديهي لتقليل حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، أوضح عبر برنامجه المذاع على فضائية "ten"، أن أوروبا تعيش كارثة حقيقية، وهذا من شأنه أن يضغط على الاقتصاد العالمي.

وأضاف: "هناك مصنع سماد توقف في بولندا، ما ينذر بأزمة جوع في أوروبا، ومصر تنشئ في أسوان في هذه الفترة، أكبر مجمع للأسمدة باستثمارات تقدر بـ20 مليار جنيه، رغم امتلاك مصر الكثير من مصانع الأسمدة، وهذا دليل على أن الدولة المصرية لديها قراءة واعية للأزمة العالمية".

واعتبر الديهي أن محاولة التبشير بسقوط النظام الاقتصادي وتخويف المواطنين، والتأثير على الروح المعنوية، يعد كارثة.

ولفت إلى أن حديث رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن ترشيد الكهرباء عظيم، موضحا أن الهدف من هذا الأمر تعظيم صادرات مصر من الغاز، في ظل ارتفاع الأسعار عالميا، وبالتالي زيادة الحصيلة الدولارية اللازمة لاستيراد السلع المختلفة، وتسديد القروض.

وتحتاج مصر بحسب وكالة "بلومبيرغ"، الأمريكية، 41 مليارا لسد عجز الحساب الجاري وخدمة الديون المستحقة للقروض بنهاية عام 2023.

تصنيف :