بالفيديو..

عشرات القتلى والجرحى باشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس

السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

الى ثكنة عسكرية وساحة مواجهات تحولت العاصمة الليبية طرابلس مجددا في حرب على السلطة عراباها  عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة من جهة ومنافسه فتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار المكلفة من مجلس النواب من جهة أخرى.

العالم - خاص بالعالم

عشرات القتلى والجرحى حصيلة الاشتباكات التي شهدها وسط العاصمة بين قوات موالية لرئاسة أركان الجيش والدبيبة وأخرى موالية للمجلس الرئاسي وباشاغا وذلك بعد أيام من تحشيدات عسكرية تولاها الطرفان..

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية مشددة على ضرورة امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية وسفارتها في طرابلس أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة معلنة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في الدعوة إلى الحوار السلمي.

وحملت بلدية طرابلس كلا من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي وحكومتي الدبيبة وباشاغا مسؤولية تردي الأوضاع.

وفيما أدانت حكومة الدبيبة الاشتباكات معتبرة إياها غدر وخيانة وأن الطرف الآخر تهرب في آخر لحظة بعد وجود مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي.

نفت حكومة باشاغا رفضها أي مفاوضات معها مشيرة الى أن محاولات حل أزمة انتقال السلطة لم تلق استجابة من الحكومة المنتهية ولايتها وأن الأخيرة ورئيسها متشبثان بالسلطة.

وتعاني ليبيا من أزمات أمنية واقتصادية، وتصاعدت حدة الأزمة السياسية بمنح مجلس النواب الثقة لحكومة فتحي باشاغا مطلع مارس/آذار الماضي. الأمر الذي يرفضه الدبيبة مصرا على تسليم السلطة لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب من الشعب.

وتقود الأمم المتحدة عبر بعثتها في ليبيا جهودا لحل الأزمة تتمثل في ثلاثة محاور، أولها سياسي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة لوضع قاعدة دستورية توافقية تقود إلى انتخابات والثاني عسكري متمثلا في لجنة مشتركة مكونة من أطراف النزاع في البلاد لتوحيد المؤسسة العسكرية، أما الثالث فيهدف إلى توحيد المؤسسات الاقتصادية المنقسمة.

ولكن هل ستبصر كل تلك الخطط النور في ظل استمرار الخلافات وتواصل الانقسامات بل وتطورها عسكريا أم ستكون في مهب الريح كما هو حال البلد..

التفاصيل في الفيديو المرفق ...