بوركينا فاسو.. احتجاجات على الأزمة الأمنية والمعيشية

بوركينا فاسو.. احتجاجات على الأزمة الأمنية والمعيشية
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

تظاهر مئات الأشخاص في ساحة اربا ديالو في دوري، عاصمة منطقة الساحل في بوركينا فاسو للتنديد بتردّي الوضع الأمني، والأزمة المعيشية التي تعيشها البلاد.

العالم-افريقيا

وهتف المتظاهرون "لا للتخلي عن الساحل" و"لتأمين الإمدادات لمدننا" و"نعم لعودة الخدمات العامة".

ثم ساروا في شوارع المدينة رافعين لافتات كتب عليها "النجدة لمدننا التي في خطر"، و"منطقة الساحل مهملة، وتحتضر"، و"لا للامبالاة السلطات في مواجهة بؤس سكان منطقة الساحل".

ولم يستقبل حاكم منطقة الساحل اللفتنانت-كولونيل فابيان سورغو المتظاهرين، ما أثار غضب المنظمين.

وأعرب منسق المسيرة يايا هاما ديكو عن أسفه قائلا "جئنا إلى الحاكم لنسلم بياننا لكنه رفض استقبالنا"، معتبرا ذلك "ازدراء لمعاناة السكان".

ودمرت جماعات جهادية مؤخرا جسورا بواسطة الديناميت على الطرقات الرئيسية المؤدية إلى دوري وجيبو، في "محاولة لعزل" المدينتين الشماليتين الكبيرتين، وفق ما أفاد جيش بوركينا فاسو.

وقام مهندسون عسكريون بإصلاح جسر ناريه على طريق كايا دوري الذي أدى تدميره مرة أخرى بعبوة ناسفة في 21 أغسطس إلى عزل عاصمة منطقة الساحل، قبل أن يُعاد فتحه الجمعة الماضي أمام حركة المرور.

ومنذ العام 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلحة جهادية تابعة لتنظيمي القاعدة و"داعش"، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

وتعد أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية، وازداد عدد الهجمات منذ بداية العام.