شاهد بالفيديو..

مراسل العالم يكشف ما وراء قرار السيد الصدر بالاعتزال نهائياً

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ١١:٠٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر مراسل العالم، قرار السيد مقتدى الصدر بالاعتزال نهائياً وغلق مؤسساته بأنه جاء مفاجئا وشكل صدمة للعملية السياسية في العراق، موضحاً انه ربما كانت هناك دوافع شرعية ودينية وراء اعتزال السيد مقتدى.

خاص بالعالم

وقال مراسلنا انه يبدو أن السيد مقتدى الصدر وصلت محاولاته الى طريق مسدود فقرر الاعتزال، معتبراً ان قرار السيد مقتدى الصدر قد أربك العملية السياسية كونه يمتلك قاعدة شعبية كبيرة في العراق وله ثقل سياسي كبير على الساحة وعلى المشهد السياسي منذ عام 2003 وكان يمتلك 73 نائباً تحت قبة البرلمان.

واضاف مراسلنا، السيد مقتدى الصدر مهد لقراره المفاجيء بعد العديد من التغريدات بالاحتجاج على العملية السياسية ومكافحة الفساد والدعوة الى التظاهرات والاعتصمات وصلت الى البرلمان والى القضاء العراقي والدعوة الى العملية السياسيةوالدستور العراقي وقانون الانتخابات.

كما نوه مراسلنا الى انه من المحتمل أن ينتهي قرار السيد الصدر الى سيناريوهين المزيد من الفوضى واما أن تتحول القاعدة الشعبية للتيار الى قاعدة هادئة.

واضاف مراسلنا، لا يبدو أن قرار المحكمة الاتحادية العراقية بشأن دعوى التيار الصدري بحل البرلمان تختلف عن قرار مجلس القضاء الأعلى.

واكد مراسلنا، السيد الصدر اعتزل العمل السياسي ولكن لم يدع أنصاره الى انهاء اعتصاماتهم والعودة الى منازلهم.

كما اشار مراسل العالم ان انصار السيد مقتدى الصدر وبعد سماعهم عن قرار اعتزاله توجهوا الى القصر الجمهوري وهناك محاولات لاقتحامه.

هذا وذكرت مصادر عراقية ان رئيس التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر اعلن الاعتزال النهائي وغلق المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف.

واصدر مكتب السيد الصدر منع ممارسة أي نشاط باسم التيار الصدري، كما يمنع رفع الشعارات والاعلام والهتافات السياسية وغيرها باسم التيار الصدري.

كما منع مكتب السيد الصدر استخدام وسائل الاعلام بما فيها منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري.

..

وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق دعت المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، واكدت انها التزمت اعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم او اراقة الدماء، وذلك بعد احتشاد المئات من أنصار التيار الصدري على بوابابتها.

كما اكدت القوات الأمنية العراقية مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والاملاك العامة والخاصة.

..

الى ذلك ذكرت وسائل اعلامية، ان أنصار التيار الصدري يحاصرون مبنى الحكومة العراقية، فيما اتجه متظاهرون اخرون لاقتحام القصور الرئاسية في المنطقة الخضراء.

وافاد مراسل العالم، ان تعزيزات اضافية من الشرطة الاتحادية والمغاوير لتأمين المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، في وقت اعلنت العمليات المشتركه في العراق حظر التجوال الشامل في العاصمه بغداد اعتبارا من الثالثة والنصف من ظهر اليوم الاثنين.

كما ذكرت الوسائل الاعلامية، ان أنصار التيار الصدري يحاصرون مبنى الحكومة العراقية.

..

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..