شاهد.. هكذا كانت ردود الفعل الدولية ازاء احداث العراق

الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

توالت في وقت سابق ردود الفعل الدولية إزاء توتر الأوضاع في العراق بعد إعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي ودخوله في إضراب عن الطعام، ما دفع أنصاره إلى اقتحام مقري رئاسة الحكومة والجمهورية والاحتجاج في مختلف مناطق البلاد.

العالم - خاص بالعالم

شبح الإنزلاق إلى اقتتال داخلى يعود الى العراق بعد الأحداث الأمنية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ومدى الاستفحال الذي بلغته الأزمة السياسية رغم الدعوات الى التهدئة والحوار وإزاء توتر الأوضاع، توالت ردود الفعل من داخل العراق وخارجه وسط تحذيرات من سيناريو خطير يهدد مستقبل البلاد.

الإطار التنسيقي وفيما شدد على ضرورة حماية مؤسسات الدولة، دعا التيار الصدري إلى العودة إلى طاولة الحوار، والعمل من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة. كما حث جميع الفعاليات في البلاد إلى التدخل من أجل درء الفتنة .لتجنيب البلد مزيدا من الفوضى وإراقة الدماء.

وزعيم تحالف الفتح، هادي العامري ناشد جميع الأطراف، التوقف عن استخدام السلاح. وقال في بيان إن السلاح ليس حلا ولا يوجد حل بين .الإخوة إلا بالحوار والتفاهم.

شخصيات دينية شددت أيضا على ضرورة الحوار، المرجع سيد حسين الصدر دعا جميع الاطراف الى سحب السلاح وايقاف كل التشنجات والاستهدافات استقرار العراق ووحدته.

فيما ثمن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي دعوات التهدئة، دعا الجميع تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ دم العراق، ووجه بفتح تحقيق عاجل بشأن الاحداث بالمنطقة الخضراء، كما حذر الرئيس العراقي برهم صالح من الفتنة خلال تغريدة نشرها على حسابه في تويتر تحمل وسم الدم العراقي خط أحمر، أما رئيس منطقة كردستان العراق نجيرفان بارزاني، رأى ان التصعيد لن يحل المشكلة وقال ان اوضاع البلد تستدعي غاية الحكمة، فيما دعا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى ضبط النفس ومراعاة المصلحة العامة.

دوليا حث الأمين العالم للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف في العراق.

كما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وفيما قالت واشنطن انه لا ينبغي تعريض أمن العراق واستقراره وأمنه وسيادته الى الخطر، حذرت أنقرة من أن التطورات في بغداد باتت تهدد استقرار العراق ووحدته وأمنه.

كما دعت الجامعة العربية الأطراف العراقية إلى تغليب المصالح الوطنية فيما حث البرلمان العربي الجهات السياسية بالعراق كافة على وقف التصعية والجلوس على طاولة الحوار، معتبرة أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.