بدعم عسكري غربي

شاهد.. اوكرانيا تشن هجوما مضادا في مدينة خيرسون

الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكدت القيادة الجنوبية الأوكرانية أنها اخترقت خطوط القوات الروسية وحلفائها في عدة أماكن قرب مدينة خيرسون الجنوبية في إطار حملة جديدة لاستعادة الأراضي، بينما قالت موسكو إن هجوم كييف المضاد فشل.

العالم - خاص بالعالم

هجوم أوكراني مضاد بدعم من مساعدات عسكرية غربية، يقول الجيش الأوكراني ان انتظاره قد طال لاستعادة أراضي الجنوب التي استولت عليها القوات الروسية، والتي اعترفت بدورها ببدء الهجوم الأوكراني، بوابل من الصواريخ، لكنها قالت إنه فشل وإن الأوكرانيين تكبدوا خسائر فادحة.

وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة ميكولايف الساحلية الجنوبية لقصف روسي عنيف، وقال رئيس البلدية إن شخصين على الأقل قُتلا. وجاء الهجوم بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي اندلعت عندما تدفقت القوات لروسية عبر الحدود الأوكرانية.

وتحول الصراع إلى حد بعيد إلى حرب استنزاف في الشرق والجنوب بالأساس وغلب عليه القصف المدفعي والضربات الجوية.

وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية على الفرار من هجوم شنته قواته بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "القوات الأوكرانية ستلاحق الجيش الروسي حتى الحدود، إذا كانوا يريدون النجاة، فإن الوقت قد حان لفرار الجيش الروسي. عودوا إلى منازلكم أوكرانيا تستعيد ما يخصها".

بدورها أعلنت مسؤولة أميركية أنّ الجيش الروسي يواجه صعوبة كبيرة في تجنيد متطوعين للمشاركة في حربه في أوكرانيا لدرجة أنّه فتح باب التجنيد أمام السجناء، مشيرةً إلى أنّ المجنّدين الجدد غالباً ما يكونون مسنّين وفي حالة بدنية سيّئة ويفتقرون للتدريب.

ويسعى العالم جاهدا لتجنب كارثة إشعاعية في محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا وتسيطر عليها روسيا، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بقصف محيطها. ومن المقرر أن تصل بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة؛ وقالت المنظمة ومقرها فيينا، إن البعثة التي يقودها المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، ستقيم الأضرار المادية وظروف العمل وستتحقق من أنظمة السلامة والأمن.

ووصف الكرملين مهمة الوكالة بأنها ضرورية، وحث المجتمع الدولي على الضغط على أوكرانيا لتقليل المناوشات العسكرية عند المحطة، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن البعثة يجب أن تقوم بعملها بطريقة محايدة سياسيا.