12 عملية إطلاق نار تجاه الاحتلال بالضفة خلال 48 ساعة

12 عملية إطلاق نار تجاه الاحتلال بالضفة خلال 48 ساعة
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

شهدت الضفة الغربية في فلسطين، 12 عملية إطلاق نار، و11 نقطة مواجهة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

العالم - فلسطين

ووفق تقرير لحركة حماس، فقد سجلت الضفة الغربية 3 إصابات في صفوف الجنود والمستوطنين، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين في 3 مناطق، كما ألقى الشبان الفلسطينيون زجاجة حارقة، وأحرقوا سيارة للمستوطنين.

وأشار التقرير إلى أن بلدة سلواد ومستوطنة نبي تسوف برام الله شهدتا عملية إطلاق نار، في حين اندلعت مواجهات في بيتونيا ومستوطنة بسجوت.

أما في طوباس، فاندلعت مواجهات في الفارعة، كما أطلق مقاومون النار تجاه جنود الاحتلال، و شهد حاجز الجملة وقباطية في جنين عملية إطلاق نار، واندلاع مواجهات.

وفي نابلس، سجلت المدينة عمليتي ثلاث عمليات إطلاق نار في مستوطنة يتسهار ومخيم بلاطة والأحياء الشرقية وروجيب وقبر يوسف، إلى جانب اندلاع مواجهات في المناطق، ما أدى لإصابة اثنين من المستوطنين بالرصاص وإحراق سيارتهم.

وألقى مواطنون الحجارة صوب مركبات المستوطنين في إماتين بقلقيلية، وفي تقوع ببيت لحم، في حين اندلعت مواجهات على المدخل الجنوبي لأريحا.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات على حاجز أبو الريش ألقى خلالها الشبات الحجارة صوب جنود الاحتلال، كما ألقوا حجارة صوب مركبات المستوطنين في مستوطنة غوش عتصيون في الخليل.

أما فيما يتعلق بالعمليات النوعية، فشهدت الضفة إطلاق النار على حاجز الجلمة في جنين، وعلى نقطة عسكرية قرب سلواد في رام الله.

كما سجلت الضفة إطلاق النار مرتين خلال 48 ساعة على مستوطنة يتسهار في نابلس وإصابة جندي بعد إطلاق نار مستوطنة نبي تسوف قرب النبي صالح في رام الله، إلى جانب اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام قباطية في مدينة جنين، وفي روجيب قضاء نابلس.

وأصيب مستوطنين بالرصاص وإحراق سيارتهما في منطقة قبر يوسف، كما جرى إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام الفارعة في طوباس، وفي الأحياء الشرقية وكذلك مخيم بلاطة في نابلس، وخلال اقتحام المنطقة الصناعية في جنين.

وقالت مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" للشؤون الفلسطينية، دانا بن شمعون: إن الأشهر الماضية شهدت ارتفاعًا في استخدام الرصاص من الشبان الفلسطينيين ضد الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية.

وأوضحت أن رئيس السلطة محمود عباس والمقربين منه يكررون دومًا أنهم يدعمون الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال، ولا يدعمون المقاومة المسلحة.

وأشارت بن شمعون إلى أن ظاهرة المطلوبين والمطاردين المسلحين عادت من جديد بالضفة.

وبحسب "بن شمعون"؛ فإنه "لا تمر ليلة بدون اعتقالات بالضفة، وكل عملية اعتقال تعدّ أمراً معقداً، وفي حال كانت الاعتقالات سابقاً تمر بهدوء وبسرعة، فإن كل اعتقال بجنين أو نابلس اليوم يتحول لاشتباكات مسلحة".

وقالت "دانا بن شمعون": إن الاعتقالات بالضفة الغربية أصبح يتخللها تبادل إطلاق نار كثيف ومحاصرة لمنازل المطاردين قد تستمر لعدة ساعات".