وقال القاضي محمد علي لقمان احد قيادات الحوثيين في صعدة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان مبادرة مجلس التعاون لا تعني الثوار ولا الاحرار في اليمن مطلقا بل تعني من قدمها وصاغها، وتحل مشكلتهم ولا تحل مشكلة الثورة، مؤكدا ان المبادرة مؤامرة اميركية جاءت بثوب خليجي سعودي.
واضاف لقمان انه لا يتوقع من علي عبد الله صالح ان يوقع المبادرة الا اذا كان هناك فخ جديد تم اعداده في المبادرة بتطوير اكثر للايقاع بالثوار والقضاء على الثورة والالتفاف عليها.
واعتبر ان هناك من لا قيمة للامة وافرادها عنده وهو يقتل ويجوع ويستخدم في ذلك كل ما لديه من امكانيات لا يعنيه من مات وكم وباي طريقة، مشيرا الى ان هناك بالمقابل من خرج لتحقيق العدل وطلب الحرية والمساواة.
واكد لقمان ان الثوار يريدون حقن الدماء ولا يريدون ان يتورطوا فيها ولا ان يحملوا السلاح، متهما الولايات المتحدة بمحاولة جر اليمن الى حرب اهلية لايجاد الذريعة والمدخل للتدخل العسكري في اليمن.
وقال ان الثوار وقيادات الشباب يدركون حقيقة خطورة مخطط الولايات المتحدة ومن يسير في فلكها ويريدون ان يجنبوا اليمن الكثير من المخاطر، محذرا واشنطن من ان اليمن ستكون الطامة الكبرى عليها اذا ما حاولت التدخل فيها.
واكد لقمان ان الدستور لا يعني الثورة والثوار لانه اصبح من الماضي وعلي عبد الله صالح لم يعد رئيسا، معتبرا ان الثوار ليسوا في مواجهة قوى السلطة بل في مواجهة قوى الاستعمار الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية والدول التي تسير في فلكها في الاقليم.
وشدد القاضي محمد علي لقمان احد قيادات الحوثيين في صعدة على انه لو لا دعم الولايات المتحدة وحلفاءها لما كان قد بقي من هذا النظام شيئ لحد الان، مشيرا الى ان الامة دفعت دماء واثمانا عالية جدا من اجل التغيير، وهي مستعدة للمزيد من اجل ان تصنع التغيير بنفسها وليس من قبل دول الجوار او الولايات المتحدة.
MKH-3-17:00