وأوضحت المصادر أن الكيان الاسرائيلي يستغل عمليات إطلاق القذائف التي لا تسفر في الغالب عن إصابات لتنفيذ عمليات قصف ممنهج ضد نوعين رئيسيين من الأهداف، وهما: مراكز التدريب التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، واستهداف الأنفاق التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم في تهريب السلاح والوسائل القتالية إلى قطاع غزة.
وتدعي الأوساط الإسرائيلية أن هناك مخاوف حقيقية من أن يكون الفلسطينيون قد حصلوا عبر الأنفاق على أسلحة تخل بالتوازن العسكري القائم حاليا.
وشددت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" على أنه لا تكاد تتم عملية إطلاق قذيفة باتجاه الاراضي المحتلة من دون أن تتبع بقصف مواقع تدريب لكتائب القسام أو للأنفاق، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستهدف في معظم الأحيان المجموعات الصغيرة التي تنفذ عمليات إطلاق القذائف، إلا في حال ورود معلومات مسبقة ومحددة حول تحرك خلايا لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ.
من ناحيته، دعا يائير فرجين، رئيس المجلس الاستيطاني حوف أشكلون، قيادة الجيش إلى أن تصفي حسابها مع حماس بصفتها المسؤولة عن قطاع غزة، موضحا أنه لم يعد مقبولا أن يتم تهوين الأمر بأن فصائل صغيرة هي التي تطلق الصواريخ.
وفي تصريحات للإذاعة الإسرائيلية قال فرجين على حماس أن تدرك أنها ستدفع ثمنا لكل صاروخ من غزة، موضحا أنه يثق في قيادة المنطقة الجنوبية للعمل اللازم.