لتقليص إيرادات موسكو..

مجموعة السبع تقرر وضع سقف لأسعار النفط الروسي +فيديو

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

شعلة الحرب في اوروبا لن تنطفئ على ما يبدو، مع استماتة اوروبية بحثا عن عقوبات أكثر على روسيا.

العالم - اوروبا

خطة لوزراء مالية مجموعة الدول السبع، تضمن وضع سقف لأسعار النفط الروسي على أن يحدد لاحقا، بهدف تقليص إيرادات روسيا، مع الإبقاء على تدفق الخام لتجنب ارتفاع الأسعار.

وفق الخطة، لن يُسمح بتوفير خدمات النقل البحري ومنها التأمين والتمويل، إلا إذا تم شراء شحنات النفط الروسية عند مستوى السعر الذي يحدده التحالف.

وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر: هذا الحد الأقصى لأسعار صادرات النفط الروسية الغرض منه تقليص عوائد بوتين وإغلاق مصدر مهم لتمويل حرب العدوان. في الوقت نفسه، نريد كبح ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. سيقلل هذا من التضخم على مستوى العالم.

الرد الروسي جاء سريعا عبر الكرملين الذي قال إنه سيتوقف عن بيع النفط للدول التي تطبق الخطة، معتبرا أن ذلك سيزعزع استقرار الأسواق العالميةـ إلا أن واشنطن رأت أن موسكو لا تملك خيارا سوى البيع بالسعر المخفض، لان الدول داخل المجموعة أو خارجها، سترغب في شراء النفط بأرخص سعر.

شركة غازبروم الروسية، وبعد ساعات على اعلان الخطوة الاوروبية، أعلنتْ أنّ خطَ الغاز الأوروبي نورد ستريم واحد قد توقفَ بالكامل عن العمل إلى أجلٍ غيرِ مسمى، عازية الأمر إلى اكتشاف تسرب زيت في التوربين خلال عملية الصيانة، وأنه تم إبلاغ شركة سيمنز الألمانية بشأن الحاجة إلى إصلاح الخط، خطوة قد يصعب قراءتها بعيدا عن الازمة الغربية الروسية.

البدائل الأوروبية للغاز الروسي قد لا تغطي حاجة سوقها، ولكن في البحث عن البدائل، ربما تتمكن ألمانيا من تعويض نقصها عبر بريطانيا والدنمرك وهولندا والنرويج، أما الجنوب الأوروبي فيمكنه الاعتماد على الغاز الأذربيجاني عبر الخط البحري الواصل إلى إيطاليا والخط التركي.

ولكن على ما يبدو يبقى الإجراء الأكثر نجاحا حاليا، هو ما اتفق عليه وزراء الطاقة الأوروبيون بضرورة خفض الاستفادة من الغاز طوعا بنسبة 15 بالمئة اعتبارا من آب وحتى آذار المقبل، لتجنب الاضطرار لترشيده قسرا ربما، كما لوحت ألمانيا.