وجاء إطلاق البث التجريبي لقناة اللؤلؤة المعارضة من لندن في 17 من يوليو تموز بهدف إعطاء رسالة سلام للشعب البحريني علي اختلاف توجهاته علي أن تكون ساحة لجميع الآراء إلا أن القناة تعرضت للتشويش 11 مرة وحجبت بعد أن بثت أربع ساعات فقط؛ كما أجبرت علي تغيير ترددها عدة مرات.
وأجري مسؤولو القناة اتصالات مع جهات البث المسؤولة عن الأقمار الإصطناعية لمعرفة السبب فجاء الرد أن التشويش الإلكتروني مصدره البحرين.
وقال مدير قناة اللؤلؤة البحرينية ياسر الصايغ لمراسلة العالم عزة الزفتاوي أن: نفس الشركة الداعمة فنياً عندما رأت برامجنا ومحتواها أخبرتنا بأن من العيب أن تضرب قناة بهذا المحتوي .
وأكد الصايغ علي: اننا لم نتعد علي أي إنسان؛ ولم نظهر أي صورة فيها تشويه؛ رغم كل الآلام ورغم كل الجراحات.
وأطلقت هذه القناة مجموعة من الصحافيين البحرانيين الذين جاؤوا إلي بريطانيا بعد رفض عدة محاولات لطلب الترخيص بالبث من داخل البحرين؛ ويؤكدون علي أن القناة تعتمد علي التمويل الذاتي وليس لها أي صلات سياسية.
وأضاف الصايغ في حديثه : تجربتنا للبث هي من أجل تقريب الشارع البحريني وهدفنا الأول والأقصي هو أيصال رسالة وحدة الشعب وتطوير النظام السياسي في البحرين.
وأكد فريق عمل القناة المكون من 15 شخصاً يؤكد أن التشويش علي قناته أو حجبها لن يمنعه من نقل صورة الشعب البحراني وهمومه بكل شفافية؛ مضيفا أن هدفه هو دعم قيمة الحوار لمايصب في مصلحة الجميع.
كما أكد أبان حسين الصحفي في قناة اللؤلؤة في هذا اللقاء أن: هناك تشويشا في أكثر الأيام من قبل الحكومة البحرينية مع الأسف؛ وهذا يحجب بالنتيجة صوت وواقع الشعب في داخل البحرين؛ الذي لم نسمع عنه مع الأسف في باقي وسائل الإعلام.
وأكد العاملون في قناة اللؤلؤة عن تصميمهم في العودة إلي البث علي الهواء إيماناً بحقهم في حرية التعبير ولإيصال رسالتهم الإعلامية الداعمة لوحدة الشعب البحريني ولتحقيق مطالبه.
03/08 21:24 Fa