شاهد: الرئيس الأوكراني يحذر من ضربة روسية تعدها للشتاء

الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اوروبا من ضربة حاسمة في قطاع الطاقة تعدّها لها روسيا الشتاء المقبل.

العالم - الأزمة الأوكرانية

ضربة روسية حاسمة بانتظار اوروبا في الشتاء ستطال قطاع الطاقة؛ هذا ما جاء على لسان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي اتهم روسيا ايضا بشن حرب طاقة على الاوروبيين.

وقال زيلينسكي:"روسيا تحاول في هذه الأيام زيادة الضغط على أوروبا فيما يتعلق بالطاقة، ترغب روسيا في تدمير الحياة اليومية لكل أوروبي، في كل دول قارتنا".

وفي محاولة لكسب مزيد من الدعم الغربي لاوكرانيا وجه زيلنسكي رسالة تحذيرية الى الاوروبيين بأن روسيا ستستمر بالتقدم نحو بولندا ودول البلطيق، في حال ضعفت اوكرانيا داعياً الى مساعدة بلاده في مجال الدفاع الجوي.

وعلى خط الازمة الاوكرانية الروسية، دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جديد، ليقدم في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عرض وساطة بين موسكو وكييف بشأن محطة زاباروجيا النووية.

عرض أردوغان الوساطة جاء قبل ساعات من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة زاباروجيا فصلت عن آخر خط كان لا يزال يربطها بالشبكة الكهربائية الأوكرانية، وباتت الآن تعتمد على خط الاحتياط.

وهذا ما قد يفسر سبب الاستماتة الاوكرانية لاستعادة هذه المحطة في ظل ازمة الطاقة العالمية.

فعلى الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، تحدث الروس عن احباطهم هجوماً مباغتاً للقوات الأوكرانية، يهدف إلى إنزال القوات والاستيلاء على محطة النووية، مشيرين الى مقتل قرابة خمسين مقاتلاً اوكرانيا.

العمليات العسكرية لم تقتصر على المحطة النووية، فقد هزت ثمان انفجارات منطقة نهر خيرسون جنوباً، وسمع دوي خمسة انفجارات في مطار ميلتوبول القريب من زاباروجيا الواقع تحت السيطرة الروسية بحسب إعلان وسائل اعلام اوكرانية.

في المقابل، أعلنت موسكو أن قواتها أسقطت طائرتين أوكرانيتين من طراز "سو- خمسة وعشرين" في منطقة خيرسون، وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية جنوب أوكرانيا.