شاهد.. قصة سلحفاة في متحف جنيف للتاريخ الطبيعي

الإثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

يانوس اسم أُطلِق على ذَكَر السلحفاة هذا والذي يعد أكبر سلحفاة برأسين سناً في العالم.. وفي عيد مولده الخامس والعشرين قدمت له هدية قيّمة من متحف جنيف للتاريخ الطبيعي حيث يعيش وهي عبارة عن زهور قابلة للأكل

خاص بالعالم

وخلافاً للسلاحف الأخرى ذات الرأس الواحد ليس لهذا الغَيْلَمُ مساحة كافية لإدخال رأسيه إلى قوقعته ما يجعله لقمة سائغة في البرية للحيوانات المفترسة في حال عدم أسره.

وقال مدير المتحف أرنو مايدير: "أن بلوغ سلحفاة سن الخامسة والعشرين رغم هذا التشوّه الخلقي ليس مألوفاً، حتى لو كانت السلحفاة موجودة في الأسر ومتوسط عمره المتوقع كان ليكون قصيراً جداً لو كان يعيش في الطبيعة".

وتتناوب معالجتان على تنظيف يانوس يومياً، وعلى إعطائه وجباته وتنزيهه. وكان لا بد في الآونة الأخيرة من إجراء عملية جراحية على ذكر السلحفاة اليوناني لإزالة حصوة في مثانته. وليس للحيوان رأسان فحسب، بل كذلك قلبان وزوجا رئتين ومعدتان.

وقالت مقدمة الرعاية ل'يانوس' أنجليكا بورغوين: "أعتقد أنه تعافى جيدًا بعد الجراحة التي خضع لها و أن لديه إرادة قوية للعيش. ما لاحظته هو أن الرأس الأيمن أكثر فضولًا، وأكثر يقظة، ولديه شخصية أقوى بكثير أما الرأس الأيسر أكثر سلبية".

ويعيش النوع الذي ينتمي إليه يانوس عادة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ، وكان يُعتبر دائماً من الحيوانات الأليفة. وباتت السلحفاة اليونانية اليوم مدرجة على قائمة الزواحف المهددة بالانقراض. ومع قوانين صارمة تمنع الاتجار بها لا يزال تهريبها قائماً وخصوصاً في شمال إفريقيا.