شاهد بالفيديو..

احصائية ترعب الاحتلال تشير إرتفاع العمليات النوعية ضده بشكل كبير

الإثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

على وقع العمليات الفلسطينية التي تقض مضاجع الاحتلال أصدرت المؤسسة العسكرية في الاسرائيلية إحصائية أظهرت ارتفاعا كبيرا في العمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية مقارنة بالعام الماضي.

خاص بالعالم

وقالت قناة كان العبرية في هذه الاحصائية، هناك زيادة بنحو 60 هجومًا مقارنة بالعام الماضي منذ بداية العام الحالي. فقد شهدت بداية العام زيادة بأكثر من 60 عملية مقارنة بالعام الماضي.

ففي عام 2021 سجلت 91 عملية منها 16 ضد المستوطنين و 75 ضد الجيش لكن العام الحالي 2022، والذي لم ينته بعد، فقد شهد تنفيذ أكثر من 150 هجوما حتى الآن، بينها 19 ضد المستوطنين وأكثر من 130 ضد الجيش.

وتقول القناة أن هذه العمليات لا تشمل إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، بل تشمل إطلاق النار الذي يستهدف الجيش عند مداخل المدن والقرى الفلسطينية.

وعلى خلفية هذه الاحصاءات رفعت قوات الاحتلال حالة التأهب في صفوفها عقب عملية نوعية في الاهوار اصيب بها ست جنود ومستوطن حالة احدهم خطرة.

وقال جيش الاحتلال ان المنفذين هم ثلاثة افراد استهدفوا حافلة عسكرية بـ25 رصاصة، ثم حاولوا احراقها بزجاجات حارقة دون ان يتمكنوا من ذلك. واضاف ان خطأ تسبب في اشتعال النار في سيارة المنفذين فاصيب اثنان منهم بحروق قبل اعتقالهما فيما فقد الثالث.

وبالامس إصابة أربعة جنودٍ اسرائيليين اثرَ إلقاءِ قنبلةٍ على موقعِهم قربَ قريةِ النبي صالح شمالَ غربِ رام الله، وعلى وقع هاجس هذه العمليات باتت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تقدر دائماً أن التصعيد سيتسع، وتتوقع زيادة في عدد عمليات إطلاق النار.

كما أعربت عن خشيتها من امتداد العمليات إلى مناطق تدعى مناطق الراحة، مثل غور الأردن وجنوب الضفة والتي تعتقد أنها بعيدة عن اليد الفلسطينية لكنها أقرب إليها من توقعات تل ابيب.

ورداً على ذلك اوصت وزارة الحرب الاسرائيلية بمواصلة الاعتقالات والمداهمات واستهداف الشباب في المدن الفلسطينية، فمنذ بداية عملية ما تسمى كاسر الأمواج، تم اعتقال أكثر من 1200 مواطنا فلسطيني.

وباتت المواجهات واستهداف الشباب الفلسطينيين في الضفة شبه يومية، واخرها استشهد الشاب محمد زكارنة برصاص الاحتلال في بلدة قباطيا جنوب جنين اثر اقتحام قوات الاحتلال لها.